قال وزير النقل في حكومة النظام، علي حمود، إن طريق حرستا الدولي سيفتح خلال أقل من 15 يومًا.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عن حمود قوله إن نسبة الإنجاز في الطريق تجاوزت 60٪، لافتًا إلى الصعوبات الكبيرة في إصلاح الطريق بالنظر إلى نسبة الدمار الكبيرة.
وأضاف حمود، “تم الكشف عن أربعة أنفاق تم حفرها في جسم الطريق الدولي”، ما أدى إلى تأخير العمل.
وتسعى حكومة النظام إلى الاستفادة من هذه الأنفاق كممرات طرقية فرعية، وفق ما ذكر حمود، عبر معالجتها وتوظيفها عقب إصلاح الطريق.
وتصل تكلفة جميع الأعمال المتعلقة بطريق حرستا تصل إلى 900 مليون ليرة سورية.
وكان طريق حرستا الدولي الذي يربط دمشق بعقدة المواصلات الدولية إلى تركيا والعراق أغلق نتيجة المعارك بين الفصائل المقاتلة في الغوطة والنظام السوري خلال السنوات الماضية، وتعرض إلى دمار بشكل كبير نتيجة القصف العشوائي.
ويسهل الطريق في حال افتتاحه حركة الدخول والخروج إلى وسط دمشق وخاصة للتجار والفلاحين بعدما تحول طريقهم في السنوات الماضية إلى طرق فرعية قرب مدينة التل (تحويلة جسر بغداد).
وعقب سيطرة النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في القطاع الأوسط، وخروج الفصائل بشكل كامل إلى شمالي سوريا، شرع النظام في تأهيل الطريق.
كما تعمل حكومة النظام على تأهيل مديرية نقل ريف دمشق والنقل الطرقي في حرستا، ووفق حمود فإن أعمال تقييم الأضرار في جميع مباني المديرية تجري بشكل دقيق، مؤكدًا عدم ضياع أي وثائق أو أضابير إثر تضرر المديرية.
–