تركمان حمص يناشدون تركيا لمنع الروس من تهجيرهم
أطلق “المجلس الأعلى التركماني في المنطقة الوسطى” مناشدات لتدخل تركيا، إثر التحرك الروسي الأخير للتوصل إلى اتفاق مع فصائل ريف حمص الشمالي.
وقالت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الثلاثاء 1 أيار، إن المناشدة جاءت في سياق بيان للمجلس حول جلسة المفاوضات التي عقدت أمس بين الروس وتركمان في مدينة حمص.
وبحسب البيان، فإن الروس هددوا باجتياح المنطقة عسكريًا ما لم يتم الاستسلام وتسليم سلاح المنطقة بالكامل، سواء الخفيف أو الثقيل، وتهجير من يرغب من الأهالي إلى الشمال السوري.
وتضمنت المناشدة دعوة إلى “عودة العمل باتفاقية أستانة، والتي تنص على تخفيف التوتر في المنطقة الوسطى، لأن الحكومة التركية إحدى الدول الضامنة لهذا الاتفاق”.
وخضع ريف حمص الشمالي لاتفاق “تخفيف التوتر”، منذ آب 2017، والذي جرى برعاية روسية في القاهرة، دون التزام من النظام بإيقاف القصف، بينما تدور مفاوضات حاليًا بين لجنة تفاوض من المنطقة والجانب الروسي، وسط تهديدات بالاقتحام العسكري.
وكان من المقرر أن يُعقد اليوم اجتماع بين “هيئة التفاوض” في ريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي، إلا أن هذا الاجتماع لم يتم.
ونقل مراسل عنب بلدي في ريف حمص أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بخصوص المنطقة، مؤكدًا تأجيل الاجتماع الذي كان مقررًا عقده اليوم.
ورفضت فصائل المنطقة التي شكلت قيادة موحدة قبل أسابيع أي “حل يفضي إلى الاستسلام والتهجير”، فيما أكدت صادر مطلعة لعنب بلدي، أن التفاوض الجاري حاليًا يدور حول على آلية بقاء غالبية الفصائل ضمن مناطقهم تحت إشراف روسيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :