تغيير الضابط الروسي المفاوض شمالي حمص
تأجل الاجتماع بين “هيئة التفاوض” في ريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي على معبر الدار الكبيرة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الثلاثاء 1 من أيار، إنه لم يُقرّ أي اتفاق بخصوص المنطقة، مؤكدًا تأجيل الاجتماع الذي كان مقررًا في الساعة الثانية ظهرًا إلى الرابعة.
وتحدث المراسل عن بنود جديدة “غير معلنة” ستناقش في الاجتماع.
ولم يصدر أي بيان بخصوص المفاوضات عن “الهيئة”، حتى ساعة إعداد الخبر.
ووصلت خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية لقوات “النمر” بقيادة العميد في قوات الأسد سهيل الحسن إلى محيط المنطقة.
وخضع ريف حمص الشمالي لاتفاق “تخفيف التوتر”، منذ آب 2017، والذي جرى برعاية روسية في القاهرة، دون التزام من النظام بإيقاف القصف الذي يعتبر خرقًا للاتفاق.
وأشار المراسل إلى تغيير الضابط الروسي المفاوض عن المنطقة، لافتًا إلى أن “ضابطًا روسيًا برتبة لواء كان يترأس التفاوض بينما يحضر اليوم ضابط برتبة عماد لاستكمال العملية”.
وبحسب ما قالت مصادر مطلعة لعنب بلدي، يجري التفاوض على آلية بقاء غالبية الفصائل ضمن مناطقهم تحت إشراف روسيا، بينما من المقرر خروج أخرى من المنطقة دون تحديد الوجهة.
ورفضت فصائل المنطقة التي شكلت قيادة موحدة قبل أسابيع، “أي حل يفضي إلى الاستسلام والتهجير”.
وبحسب صفحات حمص المحلية الموالية للنظام، تنتظر المهلة “القبول بشروط النظام التي عرضت في الاجتماع وبعدها الترحيل إلى إدلب، وفي حال رفضوا سيبدأ العمل بخيار الحسم العسكري ولغة النار”.
ودعمت “هيئة علماء حمص” في بيان لها، اليوم، قرار المكتب السياسي “حربًا وسلمًا”، مؤكدةً أنه “لا ضامن لنا من بعد الله إلا سلاحنا”.
ومن المقرر أن يكون اجتماع اليوم حاسمًا لمصير المنطقة، بينما تحدث ناشطون عن تدخل تركي في الملف وفق تفاهمات “تخفيف التوتر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :