رفض مؤسس شركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، عرضًا من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، بالانضمام إلى فريق البيت الأبيض، والعمل كمستشار في مجال العلوم.
ونقلت مجلة “ستايت نيوز” الأمريكية اليوم، الثلاثاء، 1 من أيار، عن غيتس قوله إنه زكّى غيره لهذا المنصب خلال لقاء مع ترامب الشهر الماضي في المكتب البيضاوي.
وأشار غيتس إلى أن ترامب سأله: “ألا ترغب في أن تشغل منصب مستشار العلوم بالبيت الأبيض؟”، فأجابه “لن يكون ذلك أفضل استخدام لوقتي”.
وإلى جانب كونه أحد أهم المبرمجين على الإطلاق، فإن بيل غيس يعتبر من أغنى رجال الأعمال على مستوى العالم.
وخلال اللقاء الذي جمعه مع ترامب، بحث بيل غيتس موضوع استنباط وإنتاج لقاح شامل ضد الإنفلونزا، الأمر الذي أثار اهتمام ترامب ودفعه إلى مهاتفة رئيس مديرية الرقابة على المواد الغذائية والأدوية، سكوت غوتليب، وسأله عن إمكانية إنتاج مثل هذا اللقاح.
ويعتزم بيل غيتس التبرع بمبلغ 12 مليون دولار إسهامًا في مشروع إنتاج اللقاح، الذي أطلقه الأسبوع الماضي.
ويسعى رجل الأعمال الأمريكي من خلال مشروعه إلى “تشجيع التفكير الجريء من قبل أفضل علماء العالم في مختلف التخصصات، بما في ذلك العلماء الجدد”، وفق ما صرح به مؤخرًا لوسائل إعلام أمريكية.
ومن المعروف عن بيل غيتس كثرة أعماله الخيرية، وإسهاماته في تمويل المشاريع العلمية، وكان العام الماضي تبرع بـ 64 مليون سهم من مايكروسوفت بقيمة إجمالية بلغت 4.6 مليار دولار، لصالح أعمال خيرية.
–