يحيي عمال العالم اليوم، الموافق 1 من أيار، مناسبة عيد العمال العالمي، الذي تحتفل فيه بعص الدول، وأخرى لا تكترث به، إضافة إلى دول تحظر تنظيم أي فعاليات بمناسبته.
ويعتبر اليوم عطلة رسمية في نحو 107 دول حول العالم، ما يمثل 67% على الأقل من سكان العالم، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وبالرغم من أن دولًا مثل تركيا وإندونيسيا وباكستان تحتفل بهذا العيد وتخصص له يوم عطلة رسمية، لكن السلطات هناك تحظر تنظيم التظاهرات خلاله.
وشهدت اسطنبول سابقًا تنظيم فعالية في ساحة تقسيم، بالرغم من كونها محظورة منذ 2013.
واليوم، وعلى غرار السنوات الماضية، منع إقامة الاحتفالات في ساحة تقسيم، التي أحيطت بسياج أمني واستنفار فيها، وخصص 26 ألفًا و174 من أفراد الأمن لهذا اليوم، وفقًا لما ترجمت عنب بلدي عن “haber turk”.
ومن الدول القليلة التي لا تحتفل بالمناسبة، هولندا وإسرائيل، وبعض الدول في الخليج العربي.
أما سيرلانكا وبريطانيا، فتحتفلان بهذا العيد في 7 من أيار الحالي، أي في أول اثنين من الشهر نفسه، بينما تخصص الولايات المتحدة وكندا أول اثنين من أيلول لهذا العيد.
وتخالف كذلك نيوزيلاندا معظم دول العالم وتحتفل به في رابع اثنين من تشرين الثاني.
ويتم في غالبية الدول الاحتفال بعيد العمال من خلال تظاهرات تنظمها النقابات والأحزاب السياسية بالإضافة إلى تجمعات احتفالية.
ولا يزال يوم العطلة في ليتوانيا موضوع نقاش وربما يعاد النظر فيه.
أما في سوريا، فلا يتم تنظيم أي تظاهرات سوى احتفاليات شكلية محدودة مثلها مثل ليبيا وبورما.
وفي فنلندا يعتبر هذا العيد يوم احتفالات للطلاب ونزهات للعائلات، في أجواء كرنفال، في حين يقام في إيطاليا حفل غنائي في روما كل سنة.
ويحتفل في اليابان وأفغانستان وبعض الولايات الهندية بالعيد، دون أن يحظى العمال بيوم عطلة، بينما الاحتفال يتم بشكل منظم جدًا في إيران.
ويعود تاريخ عيد العمال إلى 1 أيار 1886 حينما نظم مجموعة من العمال إضرابًا في الولايات المتحدة الأمريكية، سقط فيه عدد منهم نتيجة الصراع بينهم وبين السلطات، ليتم بعدها اعتماده يومًا عالميًا لكل الطبقة العاملة.
ولعل الرمز الأكثر تداولًا في عيد العمال، يبقى الرمز الشيوعي، المتمثل بالمنجل والمطرقة، إضافة إلى اللون الأحمر.
–