“هيئة علماء حمص” توضح موقفها من ملف الريف الشمالي

  • 2018/05/01
  • 3:06 م
وفد "هيئة التفاوض" مع الروس قرب معبر الدار الكبيرة شمالي حمص – 22 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

وفد "هيئة التفاوض" مع الروس قرب معبر الدار الكبيرة شمالي حمص – 22 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

دعت “هيئة علماء حمص” إلى الحفاظ على وحدة القرار الموافق لمصلحة البلاد والمواطنين، تعليقًا على مجريات الوضع في الريف الشمالي.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الثلاثاء 1 من أيار، وصفت “الهيئة” المرحلة التي يمر بها الريف “المحرر” بأنها “حساسة وحرجة جدًا في ظل هذه الحرب الظالمة”.

وخضعت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي لاتفاق وقف إطلاق نار، بعد اجتماع جرى بين هيئة التفاوض والجانب الروسي، أمس.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص حينها، إن اجتماعًا انتهى على معبر الدار الكبيرة، ومنح “هدنة” حتى الساعة الثانية من عصر اليوم.

وبحسب صفحات حمص المحلية الموالية للنظام، تنتظر المهلة “القبول بشروط النظام التي عرضت في الاجتماع وبعدها الترحيل إلى إدلب، وفي حال رفضوا سيبدأ العمل بخيار الحسم العسكري ولغة النار”.

ودعمت “الهيئة” في بيانها قرار المكتب السياسي “حربًا وسلمًا”، مؤكدةً أنه “لا ضامن لنا من بعد الله إلا سلاحنا”.

ووثق “الدفاع المدني” شمالي حمص، أمس، مقتل ستة مدنيين في مدينة الرستن بينهم ثلاث نساء إلى جانب إصابة 40 آخرين، إثر القصف الجوي الذي استهدف المدينة، بينما قتل مدنيان في الغنطو ومنطقة عز الدين، وفق المراسل.

ولم تصدر نتائج الاجتماع المنعقد حاليًا على معبر الدار الكبيرة، حتى ساعة إعداد الخبر.

ووصلت خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات “النمر” بقيادة العميد في قوات الأسد سهيل الحسن إلى محيط المنطقة

وتتكون “هيئة علماء حمص” من حوالي 171 عضوًا، ويرأسها الشيخ عبد العزيز بكور.

وخضع ريف حمص الشمالي لاتفاق “تخفيف التوتر”، منذ آب 2017، والذي جرى برعاية روسية في القاهرة، دون التزام من النظام بإيقاف القصف الذي يعتبر خرقًا للاتفاق.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا