تقرير: ألمانيا تصدّر ربع سلاح الشرق الأوسط ومصر أكبر المستوردين
ارتفعت نسبة صادرات الأسلحة الألمانية إلى منطقة الشرق الأوسط بنسبة 109٪ في السنوات الخمس الماضية، لتحلّ في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما نقل موقع “ديفينس ويب” الأمريكي اليوم، الأربعاء 1 من أيار.
ونقل الموقع عن “معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام” (SIPR)، أن نصف الأسلحة إلى الشرق الأوسط يأتي من الولايات المتحدة وربعها يأتي من ألمانيا.
كما أوضح أن برلين وقعت صفقات لبيع الأسلحة لكل من مصر والجزائر وتونس والمغرب بقيمة 11.2 مليار يورو، بين عامي 2012 و2017.
وأشار الموقع إلى أن الموقف الألماني تجاه مصر كعميل لأنظمة الأسلحة الألمانية تغير بالكامل منذ التوقيع على صفقة ضخمة بقيمة 8 مليارات يورو في العام 2015، من قبل شركة “سيمنز”، لبناء محطتين لتوليد الطاقة في مصر.
وكان “معهد استوكهولم” أصدر في آذار الماضي دراسة أكد فيها أن مصر تأتي بالمركز الثالث عالميًا بين أكثر دول العالم استيرادًا للسلاح خلال العشر سنوات الماضية، بعد الهند والسعودية، متقدمة على الإمارات.
وأوضحت الدراسة أن مصر رفعت من قيمة واردات الأسلحة بنسبة 215 بالمئة خلال الفترة بين 2008 و2017، مشيرة إلى أن القاهرة تعد أكبر مستور للسلاح الفرنسي على مستوى العالم بأسلحة تنوعت ما بين طائرات مقاتلة وحاملات مروحيات وفرقاطات.
فيما صنّف موقع “غلوبال فايرباور” الأمريكي المتخصص في تصنيف الجيوش في العالم، مصر بين القوى العسكرية الأكبر بالشرق الأوسط.
ووفق تقرير الموقع الصادر بتاريخ 25 نيسان الماضي، فإن مصر احتلت المركز الثاني عشر في قائمة أقوى جيوش العالم، متفوقةً على إيران التي احتلت المركز الثالث عشر، وإسرائيل التي احتلت المركز السادس عشر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :