أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” ضابطًا في قوات الأسد بتفجير خوذته، خلال المعارك الدائرة بين الطرفين جنوبي دمشق.
ونشرت “ولاية دمشق” كما يسميها تنظيم “الدولة” اليوم، الثلاثاء 1 من أيار، صورًا لعملية الإعدام (تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها).
وسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع تابعة لفصائل المعارضة جنوبي دمشق، قبل يومين بالتزامن مع معارك يخوضها مع قوات الأسد التي تحاول التوغل في عمق مناطقه.
بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن قوات الأسد تقدمت على عدة محاور في منطقة الحجر الأسود، مشيرةً إلى إصابة 14 شخصًا، أمس، جراء سقوط قذيفتي هاون من جهة التنظيم، على دوار “البطيخة” في مخيم اليرموك.
وأظهرت إحدى الصور التي نشرها التنظيم، تعليق الضابط وهو من رتبة ملازم أول من قدميه ورأسه للأسفل، على ارتفاع قرابة ثلاثة أمتار فوق الأرض، بين الأبنية السكنية في منطقة يسيطر عليها التنظيم، ولكنه لم يحددها.
وقتل وفر أمراء في التنظيم خلال المعارك المستمرة ضد قوات الأسد جنوبي دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”، قبل يومين.
ولم يتحدث التنظيم عن خسائره جنوبي دمشق، بينما ذكرت وكالة “أعماق” التابعة له، اليوم، أن عناصره قتلوا العشرات من قوات الأسد بينهم ضباط في حي التضامن والمخيم ومناطق الاشتباكات.
ووفق مصادر عنب بلدي جنوبي دمشق، بدأت فصائل المعارضة بتسليم جبهاتها مع التنظيم إلى قوات الأسد والروس، على أن يبدأ اتفاق إخلائها إلى كل من درعا وإدلب “قريبًا”.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك.
ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي) ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.
واعتمد التنظيم على وسائل مختلفة في عمليات الإعدام التي ينفذها.
وتنوعت بين حوادث الحرق، كما استخدم التنظيم طرقًا أخرى في إصدارات بثها مرارًا، واعتمدت على الإغراق والذبح بالسكين والتفجير عن بعد وغيرها.
–