إسرائيل: أربعة “خطوط حمراء” تدعو لاستهداف إيران في سوريا
حدد مايكل أورين، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أربعة “خطوط حمراء” تدعو لاستهداف إيران في سوريا.
وفي حديث لموقع “بلومبيرغ” مساء الاثنين 30 من نيسان، ترجمت عنب بلدي مقتطفات منه، قال أورين إن إسرائيل ستفعل ما بوسعها للقضاء على القدرات العسكرية الإيرانية في سوريا، “حتى لو كانت مقراتها ضمن مناطق مكتظة بالسكان”.
ووصفت إيران نتنياهو، بـ “المفلس الكذاب”، بعد عرضه لآلاف المستندات والوثائق التي تثبت تطوير طهران لأسلحة نووية.
وكان نتنياهو أعلن خلال مؤتمر صحفي، أمس، أن “لدى إسرائيل 55 ألف وثيقة من برنامج إيران النووي، تثبت أن طهران تطور سلاحًا نوويًا”، مشيرًا إلى أن “مصدرها موجود في مكان آمن الآن”.
وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال ترؤسه اجتماعًا طارئًا للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، شرحًا تفصيلًا عرض فيه نتائج الوثائق، التي تثبت أن إيران تحتال على المجتمع الدولي وتواصل تطوير السلاح النووي.
وبحسب أورين فإن أربعة “خطوط حمراء” تدفع بلاده لضرب أهداف إيرانية في سوريا.
أول تلك الخطوط “إذا حاولت إيران بناء مصانع تحت الأرض لتطوير صواريخ موجهة بدقة، وثانيها تزويد إيران حزب الله بصواريخ موجهة، وثالثها بناء قاعدة جوية أو بحرية في سوريا، والرابع يتمثل بتعرض إسرائيل للقصف”.
وكانت إسرائيل أعلنت مساء أمس إغلاق أجوائها أمام الطيران على الحدود مع سوريا وسماء الجولان المحتل.
ومن المقرر أن تستمر الخطوة حتى نهاية أيار الحالي، وفق وسائل إعلام إسرائيلة.
وتعرضت مواقع للنظام السوري، يديرها “الحرس الثوري” الإيراني في حماة وحلب، لقصف صاروخي تتهم إسرائيل بالوقوف وراءه.
وسقط إثر القصف الذي طال “اللواء 47” في حماة ومنطقة المالكية في ريف حلب، فجر أمس، ما خلف قتلى وجرحى بينهم إيرانيون ووصل عددهم إلى قرابة 25 عنصرًا، وفق وكالات.
وقالت مصادر طبية في حماة لعنب بلدي، أمس، إن العشرات من العسكريين وآخرين مدنيين قتلوا وأصيبوا إثر الضربة التي تركزت على اللواء “47” في حماة.
ولفتت إلى نقل قسم “كبير” من بلدة معرين وجبلها، المحاذية للواء المستهدف المعروف بأنه مقر رئيسي للقوات الإيرانية في المحافظة.
وارتفعت حدة التصريحات المتبادلة بين إيران وإسرائيل في الأيام الماضية، ووصلت إلى التهديدات المباشرة بخصوص إمكانية اندلاع حرب “شاملة” بعد مقتل سبعة إيرانين في قصف إسرائيلي على مطار “تي فور” في حمص.
وكان نتنياهو التقى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وضغط لتنسحب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، قبل 12 يومًا من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحسم موقفه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :