بصمة “أسنان” للعسكريين في سوريا للتعرف على جثثهم مستقبلًا
أعلنت الطبابة الشرعية في سوريا عن مشروع من شأنه التعرف على هوية الجثث عبر بصمة الأسنان.
وقال مدير الهيئة العامة للطب الشرعي، زاهر حجو، في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية، الثلاثاء 1 من أيار، إن المشروع سيطبق في البداية على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مثل العسكريين وقوى الأمن الداخلي وغيرهم من الأجهزة الأمنية في البلد.
وبهذا الصدد، تشكلت لجنة مشتركة بين وزارة الصحة السورية ووزارة الداخلية ونقابة أطباء الأسنان لدراسة تطبيق المشروع، ليشمل المواطنين مستقبلًا.
وتعتبر أسنان الميت أفضل إشارة تدل على هويته، كون الأسنان جزءًا مقاومًا للعوامل الفيزيائية، ومتانتها تجعلها تصمد مقارنة بغيرها من أعضاء الجسم التي تتحلل بعد وفاة الشخص بفترة قليلة.
وبحسب مدير الهيئة العامة للطب الشرعي فإن 60% من التعرف على الجثة يكون من الأسنان.
وأسفرت الحرب والعمليات القتالية في سوريا عن انتشار ظاهرة دفن الجثة دون إمكانية تحديد هويتها، ما يعني أن التعرف عليها يحتاج إلى تحاليل “DNA”، وهي تحاليل مكلفة جدًا لا يستطيع المواطن العادي تحمل أعبائها.
حجو قال إن “بصمة الأسنان” ستكون مجانية بالكامل، مشيرًا إلى أن اللجنة المشتركة عقدت اجتماعات عدة لدراسة المشروع، وإعداد سجلات وطنية للمواطنين خاصة بهذه البصمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :