توفي اللاجئ السوري (أ.ح) إثر انجرافه في السيول المطرية، التي ضربت مخيم الزعتري في الأردن.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مقربة من الشاب (22 عامًا)، أن جثته سلمت لعائلته بعد العثور عليها في منطقة المفرق اليوم، الاثنين 30 من نيسان.
وبحسب صحيفة “الغد” الأردنية، عثرت الأجهزة الأمنية في المفرق، اليوم، على جثة جرفتها مياه الأمطار التي هطلت بغزارة في المحافظة، وفق مصدر أمني.
ويعيش في مخيم الزعتري ما يزيد على 80 ألف لاجئ سوري، وفق أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ويعتبر أكبر مخيم للاجئين في الشرق الأوسط، وثاني أكبر مخيم في العالم، وأنشأته الحكومة الأردنية عام 2012 على الحدود الأردنية السورية.
وبحسب المصادر، كان الشاب الذي ينحدر من مدينة الشيخ مسكين، يقطن في منطقة الباب الغربي من المخيم.
وتعرضت محافظة المفرق وتحديدًا مناطق البادية الشمالية لسيول غير مسبوقة وغزيرة، خلال اليومين الماضيين.
وتتعالى التحذيرات الحقوقية الدولية كل شتاء لإنقاذ اللاجئين في المخيمات، وإيجاد حل جذري لمعاناتهم، كون مشكلاتهم تتفاقم كل شتاء مع هطول الأمطار والثلوج.
وكان “الدفاع المدني” الأردني انتشل جثتين تعودان لطفلين سوريين وقعا في حفرة للصرف الصحي بمخيم الزعتري، في كانون الثاني الماضي.
وبدأت عمليات إنشاء حفر الصرف الصحي في المخيم، بعد غرق بعض الخيم وتسلل المياه إليها، نتيجة للمنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد منذ بداية شتاء هذا العام.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن مدير “الدفاع المدني” في المفرق، المقدم خالد الشلول، قوله إن 70 مواطنًا أنقذوا من السيول، مشيرًا إلى وفاة مواطن نقل إلى المستشفى.
–