“هدنة” شمالي حمص قبيل اجتماع يحدد مصير المنطقة

  • 2018/04/30
  • 6:03 م
من نقاشات "هيئة التفاوض" مع الجانب الروسي شمالي حمص - 22 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

من نقاشات "هيئة التفاوض" مع الجانب الروسي شمالي حمص - 22 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

خضعت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي لاتفاق وقف إطلاق نار، بعد اجتماع جرى بين هيئة التفاوض والجانب الروسي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الاثنين 30 من نيسان، إن اجتماعًا انتهى قبل قليل بين هيئة التفاوض والروس على معبر الدار الكبيرة، بينما وثق مقتل ثمانية مدنيين إثر القصف خلال الساعات الماضية.

وبحسب صفحات حمص المحلية الموالية للنظام، يمهل “المسلحون” في المنطقة حتى الساعة الثانية من غدٍ الثلاثاء للقبول بشروط النظام التي عرضت في اجتماع اليوم.

وتحدثت عن أن “القبول يوجب ترحيلهم إلى إدلب، وفي حال رفضوا سيبدأ العمل بخيار الحسم العسكري ولغة النار”.

ووثق “الدفاع المدني” شمالي حمص، اليوم، مقتل ستة مدنيين في مدينة الرستن بينهم ثلاث نساء إلى جانب إصابة 40 آخرين، إثر القصف الجوي الذي استهدف المدينة، بينما قتل مدنيان في الغنطو ومنطقة عز الدين، وفق المراسل.

ويأتي التصعيد مع الحديث عن نية قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بدء عمل عسكري للسيطرة على المنطقة من يد فصائل المعارضة.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن سلاح الجو كثف قصفه منذ صباح اليوم وحتى موعد انعقاد الاجتماع، على كل من: الرستن وتلبيسة وقرى دير فول والمجدل والزعفرانة والغنطو والحولة بريف حمص الشمالي.

وتنتهي مهلة وقف إطلاق النار في المنطقة، مع انتهاء اجتماع الغد.

ووصلت أمس تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات “النمر” بقيادة العميد في قوات الأسد سهيل الحسن إلى محيط المنطقة.

ويخضع ريف حمص الشمالي لاتفاق “تخفيف التوتر”، منذ آب 2017، والذي جرى برعاية روسية في القاهرة، دون التزام من النظام بإيقاف القصف الذي يعتبر خرقًا للاتفاق.

وفشلت المفاوضات أكثر من مرة مع الروس على معبر الدار الكبيرة، خلال الأيام الماضية.

ويتخوف الأهالي من تفرغ النظام بدعم روسي لإنهاء ملف المنطقة، على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية بعد إسدال الستار على العمليات العسكرية هناك، مستغلًا الحصار الذي يشهده ريف حمص الشمالي وابتعاده عن الجبهات الأخرى لفصائل المعارضة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا