ترامب يفضل الاجتماع مع زعيم كوريا الشمالية في “بيت السلام”
اقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يكون “بيت السلام” على الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية مكانًا لعقد قمته مع الزعيم الكوري كيم جونغ أون.
وقال ترامب عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الاثنين 30 من نيسان، إنه “يتم البحث عن عدد البلاد التي يمكن عقد الاجتماع (مع زعيم كوريا الشمالية) فيها”.
وتساءل ترامب “هل سيكون بيت السلام (دار الحرية) على حدود كوريا الشمالية والجنوبية، موقعًا أكثر تمثيلًا وأهمية ودوامًا من بلد ثالث؟”.
وكان ترامب أعلن، الشهر الماضي، عن استعداده للقاء مع جونغ أون، بعد حرب كلامية بين الاثنين كادت أن تتسبب بحرب نووية.
وبادر كيم لدعوة ترامب إلى لقاء بحلول أيار، وأجابه الأخير بالموافقة، وفق رئيس مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية، تشونج يوي يونج.
وعبّر كيم عن “تشوقه” للقاء ترامب في أقرب وقت ممكن، متعهدًا أمام مسؤولين من كوريا الجنوبية، بنزع السلاح النووي، وتعليق التجارب النووية الصاروخية.
وشهد العام 2017 عدة أحداث بين سعي كوريا الشمالية لإتمام برنامجها النووي، ومعارضة المجتمع الدولي لهذه المحاولات، نجم عنه توتر حاد بين الولايات المتحدة والشمال، كادت أن تتفجر عنه صراعات دامية.
وفي بداية أيلول الماضي، أجرت كوريا الشمالية سادس تجربة نووية لها، بعد ساعات من إعلانها عن صناعة قنبلة هيدروجينية، وسببت زلزالين.
ويأتي ذلك بعد قمة تاريخية جمعت كيم جونغ أون، وزعيم كوريا الجنوبية، مون جاي إن، في “بيت السلام” أيضًا، الجمعة الماضي.
وفي مؤتمر صحفي عقده الجانبان، اليوم، أعلن زعيم كوريا الشمالية عن اتفاقية سلام في شبه الجزيرة المذكورة يقضي بنزع السلاح النووي منها، مشيرًا إلى “انتهاء الحرب وتاريخ جديد يكتب الآن”.
وطالب زعيم كوريا الجنوبية بمنح جائزة نوبل للسلام إلى ترامب لجهوده في إنهاء الأزمة مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها للأسلحة النووية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :