أعلن اتحاد كرة القدم في سوريا فرض عقوبات ضد نادي تشرين بسبب ما وصفه بـ “إساءة” جماهيره للاتحاد الرياضي.
وقرر الاتحاد في بيان له اليوم، الاثنين 30 من نيسان، “تغريم النادي ماليًا بمقدار 200 ألف ليرة سورية، إضافة إلى إقامة المباريات المتبقية له دون جمهور وخارج مدينة اللاذقية”.
وأرجع البيان السبب إلى قيام جمهور النادي، خلال مباراة الاتحاد ضمن منافسات الدوري السوري، الجمعة الماضي، بتوجيه الشتائم لقيادة الاتحاد الرياضي ورفع لافتة تسيء له.
كما أشعل الجمهور النار والدخان الكثيف في المدرجات، ووجهوا الشتائم إلى المدرب الوطني للرجال ومراقب المباراة، بالرغم من توجيه الحكم إنذارًا للجمهور.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة التي رفعها جمهور تشرين.
وتظهر الصورة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مع عبارة “سوا منحارب الاتحاد الرياضي الفاسد”، ما اعتبره الاتحاد الرياضي إهانة له.
وتصاعد الحديث عن فساد الاتحاد الرياضي العام، خلال الأشهر الماضية، وفتحت صحيفة “الرياضية” الأسبوعية الحرب ضد اللواء موفق جمعة، رئيس الاتحاد، متهمة إياه بالفساد.
لكن جمعة رفض هذه الاتهامات، ورفع دعوى قضائية ضد الصحيفة وصحفيين رياضيين يعملون فيها.
ولاقت العقوبات غضب جماهير نادي تشرين، واعتبروها تعسفية وظالمة وغير منطقية.
من جهتها وصفت شبكة “دمشق الآن” المحلية قرار العقوبة بأنه أسوأ قرار يتخذه الاتحاد منذ تشكيله.
وشهدت مدينة اللاذقية أحداث شغب، الشهر الماضي، عقب مباراة كرة قدم بين ناديي تشرين والنواعير ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى السوري.
وبدأت أحداث الشغب عقب نزول رئيس نادي تشرين معاوية جعفر إلى أرضية الملعب، وضربه حكم المبارة زكريا علوش، بسبب احتسابه هدفًا للنواعير.
وشهدت الملاعب السورية حالات شغب خلال مسابقة الدوري، في الأشهر الماضية.
–