تضاربت الأنباء حول وقوع قتلى إيرانيين خلال قصف “مجهول” استهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في ريفي حماة وحلب، ليل أمس.
ونقلت وسائل إعلام عربية عن وكالة “اسنا” الطلابية الإيرانية أن القصف أدى إلى مقتل 18 مستشارًا إيرانيًا، في حين قال ناشطون إنه أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 90 شخصًا.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أفادت أن مواقع عسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت إلى قصف “مجهول” لم يعرف مصدره.
وبث ناشطون تسجيلات تظهر تفجيرات داخل “اللواء 47” قرب حماة، الذي يعرف بأنه مركز تجنيد لمقاتلين مدعومين من إيران، إضافة إلى استهداف منطقة المالكية على مقربة من قاعدة النيرب الجوية ومطار حلب الدولي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف، لكن أصابع الاتهام وجهت لإسرائيل كون الضربة تأتي بعد سلسلة من التهديدات بالقضاء على النفوذ الإيراني في سوريا.
من جهته نفى مصدر “مطلع” لوكالة “تسنيم” الإيرانية وجود هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية إيرانية في سوريا ومقتل عسكريين إيرانيين.
وقال قائد لواء “فاطميّون” الإيراني، للوكالة إن “قاعدة اللواء قرب مدينة حلب سالمة 100% ولم يستشهد أحد من عناصر اللواء في هذا الهجوم المزعوم”.
في حين أكدت وكالة “مهر” الإيرانية وجود هجوم على أطراف بلدة سلحب في ريف حماة الغربي، لكنها نفت استهداف عدد من القوات الاستشارية الإيرانية.
وكان سبعة إيرانيين قتلوا في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في مطار “تي فور” في حمص، في 9 من نيسان الحالي، اتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراءه.
ويأتي ذلك عقب تهديدات إسرائيلية بالقضاء على النفوذ العسكري الإيراني في سوريا، وعدم السماح لها بإقامة قواعد عسكرية في المنطقة.
–