الأسد: المنطقة تعيش مرحلة إعادة رسم الخارطة الدولية
قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن المنطقة عمومًا تعيش مرحلة “إعادة رسم كل الخارطة الدولية”.
وأضاف الأسد أن “العدوان على سوريا (…) لن يزيد السوريين إلا تصميمًا على القضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله والتمسك بسيادتهم وحقهم في رسم مستقبلهم بأنفسهم”.
وجاء التصريح خلال لقائه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بـ “مجلس الشورى الإسلامي” الإيراني، علاء الدين بروجردي، في دمشق اليوم، الاثنين 30 من نيسان.
ويكرر الأسد أن أي تحركات محتملة ضد نظامه، ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، في إشارة إلى تحرك عسكري أمريكي ضده.
وكانت أمريكا شنت مع حلفائها (بريطانيا وفرنسا) ضربة عسكرية محدودة ضد مواقع تصنيع الأسلحة الكيماوية التابعة للنظام السوري، في 14 من نيسان الحالي.
من جهته، اعتبر بروجردي أن “مشروع الولايات المتحدة وحلفائها وأدواتها بالمنطقة هزم في سوريا”.
وأكد أن “إيران ستبقى مساندة لسوريا وتواصل سعيها إلى إنجاز حل سياسي يقرره السوريون”.
وتدعم إيران الأسد سياسيًا وعسكريًا، كما تدعم ميليشيات قاتلت مع قوات الأسد في كثير من المعارك، إضافة إلى إقامة بعض القواعد العسكرية.
ويأتي لقاء المسؤول الإيراني بالأسد في ظل تصاعد وتيرة التهديدات الإسرائيلية ضد النفوذ الإيراني في سوريا، والتعهد بالقضاء عليه.
كما تزامن اللقاء مع تعرض مواقع عسكرية في ريف حماة وحلب، لضربات عسكرية مجهولة المصدر، وجهت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.
ويتهم كل من النظام السوري وروسيا أمريكا بمحاولة تقسيم سوريا، وإقامة دولة في المنطقة التي تسيطر عليها شرقي الفرات، الأمر الذي تنفيه أمريكا باستمرار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :