فلتان أمني في إدلب يخلّف جرائم قتل وخطف للنساء

  • 2018/04/30
  • 1:33 م

مظاهرة في ادلب احتجاجا على الفلتان الأمني 2017 ( انترنت)

تشهد مدينة إدلب وريفها حالة من الفلتان الأمني، تكشف عن جرائم قتل وخطف لمدنيين بينهم نساء.

وذكرت صفحة “الفساد في إدلب”، أنه عُثر على جثة لمدني وجد مقتولًا، صباح اليوم، الاثنين 30 من نيسان، على أطراف الكورنيش بمحيط مدينة إدلب.

وعثرت الجهات الأمنية على امرأة “خمسينية” مقتولة طعنًا بالسكين، مساء أمس، في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، بحسب ما ذكرت شبكة “إدلب24”.

كما أوردت الشبكة خبر اختطاف فتاة عمرها 23 عامًا، من قبل مجهولين يستقلّون “فان أبيض”، في الحارة الشمالية للمدينة منذ يومين.

وأكّد مكتب “شؤون الجرحى والمفقودين” في إدلب اليوم، أن الفتاة ما زالت مختطفة دون معرفة مكانها، أو الكشف عن الخاطفين.

وتشهد المدينة وريفها منذ خمسة أيام، حالة من الفوضى وعشرات حالات ومحاولات الاغتيال، قُتل خلالها العشرات، بينهم عسكريون ومدنيون وأطباء.

وأعلنت “حكومة الإنقاذ”، العاملة في إدلب، الجمعة الماضي، حالة الطوارئ والتأهب في مناطق الشمال بعد تكرار حالات الاغتيال.

ونشرت غرفة عمليات “إدلب الخير”، بيانًا تعلن فيه حظر التجوال ليلًا، في عموم بلدات ومناطق الشمال.

واتهمت “حكومة الإنقاذ”، النظام السوري، بتحريك الخلايا النائمة، لنشر الفوضى وإشعال الفتن، بحسب وصفها.

وقالت إنها بدأت بتسيير دوريات الشرطة على مدار اليوم، بالتعاون مع لجان الأحياء من أجل إعادة الأمن والأمان لجميع مناطق الشمال.

وبدأت حوادث الاغتيال والفوضى في مناطق الشمال، عقب اتفاق توصلت له “تحرير الشام” مع “جبهة تحرير سوريا” أوقف المواجهات العسكرية فيما بينهم بعد أشهر من اندلاعها.

وحذّر ناشطون وعسكريون من ارتداء اللثام في المحافظة، وخاصة على الحواجز الأمنية التي تديرها الفصائل المنتشرة في إدلب، معتبرين أن الملثّم سيكون هدفًا لهم، وفقًا لقولهم.

وأعلن الجهاز الأمني في “تحرير الشام” إلقاء القبض على خليّة متهمة بتنفيذ الاغتيالات، بعد الاشتباك مع الخلية، بحسب ما نقلت وكالة “إباء” الإخبارية، قبل يومين، دون ورود معلومات تفصيلية عن الخلية.

وأحصى ناشطون أكثر من 25 عملية ومحاولة اغتيال منذ الخميس الماضي وحتى الأمس في مناطق الشمال المحرر، بينهم عسكريون ومدنيون، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الحوادث حتى اليوم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا