تنظيم «الدولة» يرفض وقف القتال مع جبهة النصرة

camera iconالمعارضة السورية المسلحة تحاصر المقر الرئيسي لـ"داعش" بالرقة

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 143 – الأحد 16/11/2014

المعارضة السورية المسلحة تحاصر المعنب بلدي – وكالات

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن فشل المفاوضات بين جبهة النصرة وتنظيم «الدولة الإسلامية»، حول إيقاف القتال والالتفات نحو محاربة نظام الأسد، وقد عزا قادة في «الدولة» الرفض إلى أن الطرف الثاني يضم «فصائل موالية للغرب».

وأبلغت مصادر متقاطعة من محافظتي حلب والرقة المرصد السوري، أن جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، وجيش المهاجرين والأنصار وفصائل إسلامية مقربة منهما، عقدوا اجتماعًا اتفقوا فيه على إرسال قائد جيش المهاجرين والأنصار إلى مدينة الرقة، للتباحث مع قياديين في تنظيم «الدولة»، من أجل الوصول إلى صيغة «لوقف إطلاق النار» بين التنظيم وهذه الفصائل.

وأضاف المرصد أن المفاوضات كانت تدور أيضَا حول «التفرغ لقتال النظام النصيري (نظام الأسد) كلُّ في جبهاته، بشرط عدم استخدام الدولة الإسلامية، أو الفصائل الإسلامية الأخرى للأراضي التي يسيطر عليها الطرف الآخر».

وقد اجتمع قائد جيش المهاجرين والأنصار مع أحد مساعدي «وزير الحرب في الدولة الإسلامية»، حيث أبلغه الأخير برفض تنظيم «الدولة الإسلامية» لهذا الطلب، معللاً ذلك بأن «بعض هذه الفصائل موالية للغرب -ولو كانوا مسلمين- فقد قاتلوا الدولة الإسلامية إرضاء للغرب»، بحسب المرصد.

كما طلب «مساعد وزير الحرب» من قائد جيش المهاجرين والأنصار، مبايعة «الخليفة أبي بكر البغدادي»، إلّا أن الأخير رفض قائلًا «في عنقي بيعة لأمير إمارة القوقاز ولا أستطيع خلعها»، ليفشل الطرفان بالتوصل إلى اتفاق في هذه الجولة من المباحثات، ويعود قائد جيش المهاجرين والأنصار، لجبهات القتال مع النظام في حلب، وفق مصادر المركز.

يذكر أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استهدف إلى جانب الغارات ضد تنظيم الدولة، جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى، حيث شهد الأسبوع الماضي أول ضربات ضد حركة أحرار الشام المنضوية تحت الجبهة الإسلامية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة