قصف يستهدف مواقع عسكرية في حماة وحلب.. وأمريكا تنفي مسؤوليتها
تعرضت مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في ريفي حماة وحلب إلى قصف “مجهول” مساء أمس، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وبث ناشطون تسجلات تظهر تفجيرات داخل “اللواء 47” قرب حماة، الذي يعرف بأنه مركز تجنيد لمقاتلين مدعومين من إيران، إضافة إلى استهداف منطقة المالكية على مقربة من قاعدة النيرب الجوية ومطار حلب الدولي.
وقال ناشطون إن القصف استهدف مخازن أسلحة داخل المواقع، ما أدى إلى مقتل العشرات من قوات الأسد، إضافة إلى مقتل عناصر إيرانيين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم تحدد “سانا” مصدر الصواريخ، إلا أن صحيفة “تشرين” الحكومية نقلت عن مصادر وصفتها بـ”الميدانية” أن القصف تم بنحو تسعة صواريخ بالستية انطلقت من القواعد الأمريكية والبريطانية شمال الأردن.
لكن أمريكا نفت مسؤوليتها، بحسب ما نقلت شبكة “CNN” عن مصادر عسكرية أمريكية، اليوم الاثنين 30 نيسان، بأن أمريكا أو قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، لم يقصفا المواقع العسكرية.
ويتهم النظام السوري إسرائيل بالوقوف وراء القصف، خاصة عقب التهديدات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون ضد النفوذ الإيراني في سوريا.
وكانت إسرائيل استهدف مطار “تي فور” العسكري في حمص ما أدى إلى مقتل سبعة إيرانيين.
وعقب ذلك ارتفعت حدة التصريحات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، ووصلت إلى مرحلة التهديدات المباشرة حول اندلاع حرب “شاملة” من شأنها تقويض النفوذ العسكري لأحد الطرفين في سوريا.
كما يأتي ذلك بعد أسابيع على توجيه أمريكا وحلفائها (فرنسا وبريطانيا) ضربة عسكرية وصفت بالمحدودة ضد مواقع تصنيع الأسلحة الكيماوية التابعة للنظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :