أصدرت وزارة النقل السورية قرارًا تضمن التعليمات الناظمة لترخيص شركات الطيران.
ونشر القرار الذي حمل الرقم 446 اليوم، الأحد 29 من نيسان، على الموقع الرسمي للوزارة وتضمن عشر مواد فصلت فحوى التعليمات.
وتضمنت التعليمات تفاصيل شروط ترخيص الشركات، والعمر الزمني للطائرة وإجراءات وخطوات الترخيص والمباشرة بالتشغيل والعقوبات والغرامات المستحقة بحق المستثمر.
وأظهرت المادة الثانية شروط ترخيص الطيران المتعلقة بشهادة التسجيل وعائدية الطائرة، والعمر الزمني لها، والوزن الأعظمي لأي طائرة عند الإقلاع وعدد المقاعد المخصصة للركاب.
وتحدثت المادة الثالثة عن إجراءات الترخيص المتبعة، من الحصول على الموافقة الأولية وشهادة المستثمر الجوي، وصولًا إلى خطوات إصدار الترخيص.
بينما حددت الرابعة مدة سريان مفعول الترخيص اعتبارًا من تاريخ صدوره والمباشرة بالتشغيل، في حين بينت المواد الخامسة والسادسة والسابعة الحالات التي يعلّق فيها ترخيص الطيران والتي يلغى فيها، إضافة إلى العقوبات والغرامات المستحقة بحق المستثمر، وأحكام عامة حول القرار.
وبحسب وكالة “سانا” الرسمية، يسهم القرار في تحسين حركة النقل الجوي وتطوير آلية عمله، معتبرةً أن الترخيص لشركات جديدة “يحقق إيرادات مالية كبيرة ويؤمن فرص عمل، كما يسهم في خلق منافسة وتحسين الخدمات والأسعار، وهذا عائد خدمي مهم للمواطنين”.
ويأتي القرار عقب تأسيس عدة شركات خاصة في سوريا، خلال الأشهر الماضية، إذ صادقت وزارة التجارة الداخلية على تأسيس شركة طيران خاصة باسم “فلاي أمان” ومقرها دمشق، مطلع نيسان الحالي.
وتعود 90% من أسهم الشركة، بحسب موقع “الاقتصادي” المحلي، إلى خلدون الزعبي الذي يشغل نائب رئيس مجلس إدارة “أمان القابضة” التي يملكها رجل الأعمال سامر فوز.
وإلى جانب “فلاي أمان”، تعمل شركتا “فلاي داماس” وشركة أخرى لرجل الأعمال السوري، مازن الترزي، الذي أعلن عن تأسيس الشركة في مدينة صيدنايا في القلمون الشرقي، نهاية العام الماضي.
في حين تعتبر “أجنحة الشام” من أشهر شركات الطيران الخاصة في سوريا. واتهمت بأنها تُسيّر رحلات جوية من دمشق واللاذقية إلى مطار روستوف الروسي، لنقل جنود روس لمساعدة الأسد في حربه ضد المعارضة، وفق وكالة “رويترز”.