ضحايا جراء قصف جوي على ريف حمص الشمالي
استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى مقتل مدنيين وسقوط عدد من الجرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الأحد 29 من نيسان، أن ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، قتلوا جراء الغارات التي استهدفت منطقة الزعفرانة وبلدة الغاصبية، مشيرًا إلى أن القصف لايزال مستمرًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وقال المراسل إن أربع طائرات تتناوب على قصف المنطقة، وتتركز الغارات على الأحياء السكنية وأخرى تسقط في الأراضي الزراعية.
ويأتي التصعيد الجوي مع الحديث عن نية قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدء عمل عسكري للسيطرة على المنطقة من يد فصائل المعارضة.
وعرضت شبكات موالية للنظام السوري، صباح اليوم، تسجيلات مصورة أظهرت آليات ورشاشات ثقيلة تابع لقوات “النمر” في طريقها إلى محيط ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وأكدت وسائل إعلام النظام القصف الجوي على شمالي حمص.
وأشارت صفحات موالية للنظام في حمص إلى مقتل مدني في حي العدوية وإصابة سبعة آخرين جراء سقوط قذائف هاون على أحياء كرم اللوز ووادي الذهب.
وبحسب المراسل لم يفارق طيران الاستطلاع الروسي والسوري أجواء المنطقة، منذ الساعة الثانية عشرة ليلًا.
وكانت صفحات موالية للنظام السوري نشرت منشورات ألقاها الطيران المروحي، دعت فيها قوات الأسد من المدنيين في ريفي حمص وحماة إلى مغادرة مواقع الفصائل، ما يشير إلى عملية عسكرية تقبل عليها المنطقة.
وأكد المراسل صباح اليوم أن الطيران المروحي ألقى المنشورات مرة أخرى اليوم على مدينة الرستن.
ويتخوف الأهالي من تفرغ النظام بدعم روسي لإنهاء ملف المنطقة، على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية بعد إسدال الستار على العمليات العسكرية هناك، مستغلًا الحصار الذي يشهده ريف حمص الشمالي وابتعاده عن الجبهات الأخرى لفصائل المعارضة.
ويخضع ريف حمص الشمالي لاتفاق “تخفيف التوتر”، منذ آب 2017، والذي جرى برعاية روسية في القاهرة، دون التزام من النظام بإيقاف القصف الذي يعتبر خرقًا للاتفاق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :