تواصل عائلة سورية محتجزة في مطار كوالالمبور، منذ 52 يومًا، مناشدتها بعد رفض جميع الدول استقبالها.
وأنشأت العائلة حسابًا على “تويتر”، لتوصيل المناشدات إلى وسائل الإعلام، وتوثيق المعاناة اليومية داخل المطار.
وقال خالد، أحد أفراد العائلة على حسابه، اليوم السبت 28 من نيسان، نحن محتجزون داخل المطار منذ 52 يومًا، والحالة الصحية لأمي وأبي متدهورة.
وأضاف “لانريد مساعدة، فقط ساعدونا بإيصال صوتنا الى الإعلام والأطراف المعنية، ذنبنا الوحيد أننا حمل جواز سفر سوري”، بحسب قوله.
أنا خالد من سوريا اعيش انا وعائلتي بمطار كوالالمبور اليوم يكون لنا 52 يوم والوضع الصحي لأبي وأمي يزداد سوء.
لا نريد اي مساعدة فقط ساعدونا أن يصل صوتنا للصحافة والاعلام .
ذنبنا الوحيد أننا نحمل بسبور سوري ولم تقبل أي دولة باستقبالنا#عائلة_سورية_بمطار_كوالالمبور_منذ_51_يوم pic.twitter.com/5D689kIvFW— airport my home (khaled and his family ) (@khald471) April 27, 2018
وقدمت العائلة السورية من البرازيل الى ماليزيا أواخر شباط 2018، ليتم احتجازهم من قبل دائرة الهجرة في صالة الترانزيت في المطار.
ولفت الشاب خالد في فيديو نشره، عبر صفحته، أن عائلته مهددة بالترحيل الى سوريا، أو احتجازهم داخل السجن، مشيرًا الى أن السلطات الماليزية تضغط عليهم باستمرار.
وقال “توصلنا مع الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، دون أن يسفر ذلك عن شيء، ومازال وضع عائلتي سيئًا”.
وتنشر العائلة المحتجزة يوميًا عبر صفحتها على “تويتر”، فيديوهات وصور ورسائل لتوثيق حالتها اليومية.
ويؤكد الشاب خالد أنه مطلوب لخدمة الجيش، فيما لو أجبرته السلطات على الترحيل القسري إلى سوريا.
ويجد اللاجئون السوريون صعوبة في التنقل بين الدول، التي ترفض استقبالهم، بعد تراجع ترتيب الجواز السوري إلى مراتب متدنية.
في حين أنهم يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة سواء داخل بلادهم أو خارجها، أودت إلى تهجير أكثر من نصف السكان عن منازلهم، بحسب أرقام الأمم المتحدة.