نجل سلمان العودة ينفي الإفراج عن والده: لا بوادر للحل
نفى عبد الله العودة، نجل الداعية السعودي سلمان العودة، إفراج السلطات السعودية عن والده.
وفي تغريدة عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، الجمعة 27 نيسان، قال عبد الله إنه لا بوادر لحل الملف وإطلاق سراح الداعية، واصفًا الاعتقال بـ “التعسفي”.
وبعد ٩ أشهر إلى الآن لايوجد أي بوادر لحل الملف وإطلاق سراح الوالد #الشيخ_سلمان_العودة والبقية المعتقلين تعسفيا أسأل الله أن يعجل بفرجهم
(المقطع بصوت الوالد فكّ الله أسره، يلحّن بيتاً من قصيدة لعصام العطار رحمه الله) pic.twitter.com/oDOgXFUpwJ
— عبدالله العودة (@aalodah) April 27, 2018
وأوضح عبد الله العودة سبب اعتقال والده بقوله إن الاعتقال جاء على خلفية تغريدة نشرها الداعية السعودي، دعا فيها إلى حل الأزمة الخليجية وإنهاء الخلاف.
وكان سلمان العودة كتب عبر حسابه في “تويتر” تغريدة، بتاريخ 9 أيلول 2017، دعا فيها إلى التقارب بين السعودية وقطر بما فيه خير للشعبين.
ربنا لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك..اللهم ألف بين قلوبهم لمافيه خير شعوبهم
— سلمان العودة (معتقل) (@salman_alodah) September 8, 2017
وبحسب نجل العودة فإن عائلته كلها منعت من السفر، وتتعرض باستمرار للتفتيش “التعسفي العسكري”، والتضييق المستمر على الأطفال والعائلة، وفق تغريدة نشرها عبر “تويتر”.
بعد قرابة تسعة أشهر على اعتقال الوالد #الشيخ_سلمان_العودة ،، وللذين يسألون عن سبب الاعتقال وعن مدار التحقيقات معه..
وعن سبب منع العائلة كلها من السفر والتفتيش التعسفي العسكري،
والتضييق المستمر على الأطفال والعائلة
أقول:
كل ذلك كان بسبب وحول هذه التغريدة فقط ولايوجد أي شيء آخر https://t.co/UsXNR3UI9D— عبدالله العودة (@aalodah) April 27, 2018
وكانت دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في حزيران الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، موجهةً اتهامات للدوحة بدعمها لإيران ولجماعات “إرهابية”، فيما تنفي الدوحة الاتهامات الموجهة لها.
وسارع دعاة سعوديون، ومنهم محمد العريفي وعائض القرني وعبد الرحمن السديس، إلى تبني موقف مساند لحكومتهم ومعادٍ لدولة قطر، في حين فضل سلمان العودة الحياد ما عرضه لانتقادات عدة.
وتزامن اعتقال العودة مع اعتقال عدد من الدعاة السعوديين ومنهم عوض القرني وعلي العمري، بسبب رفضهم مهاجمة قطر، ولم تعلق الحكومة السعودية رسميًا على ذلك، مواجهة انتقادات حادة من قبل منظمات حقوقية دولية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :