أعلنت “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب حالة الطوارئ ورفع حالة التأهب في مناطق الشمال بعد تكرر حالات الاغتيال.
وأعلنت “الحكومة” في بيان اليوم، الجمعة 27 من نيسان، عن البدء بتسيير دوريات الشرطة على مدار اليوم، بالتعاون مع لجان الأحياء من أجل إعادة الأمن والأمان لجميع مناطق الشمال.
ويأتي ذلك بعد سلسلة محاولات وعمليات اغتيال خلال الـ 24 ساعة الماضية، طالت مدنيين وعسكريين.
وقالت مصادر لعنب بلدي إن الجهة المسؤولة عن عمليات الاغتيال والمحاولات مازالت مجهولة، ولم تتبن أي جهة وقوفها وراء العمليات حتى الآن.
بدورها اتهمت “الحكومة” النظام السوري بتحريك الخلايا النائمة لتنفيذ الاغتيالات، ونشر الفوضى وإشعال الفتن.
وقال المكتب الإعلامي لمدينة النيرب في ريف حلب، لعنب بلدي، إن سيارة من نوع “كيا ريو” أطلقت النار على المصلين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل اثنين من أبناء المدينة، في حين تمكن الفاعلون من الفرار، دون الكشف عنهم.
وحثّت “حكومة الإنقاذ” في بيانها جميع الفصائل في المنطقة، للعمل المشترك وحماية المنطقة وتنظيم حركة السير، والعمل على كشف الفاعلين وراء العمليات.
وعقب ذلك أعلن الجهاز الأمني في “هيئة تحرير الشام”، عن إلقاء القبض على خلية مسؤولة عن الاغتيالات في ريف إدلب، دون تقديم إيضاحات حتى الساعة.
ونشرت غرفة عمليات “إدلب الخير”، بيانًا منبثقًا عن إعلان الطوارئ، تعلن فيه حظر التجوال في عموم قرى وبلدات الشمال، من الساعة 11 ليلًا وحتى الرابعة فجرًا.
ويأتي ذلك بعد الاتفاق بين “جبهة تحرير سوريا” (تشكلت من اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي)، و”هيئة تحرير الشام”، قبل يومين، على إيقاف اقتتال بدأ بينهما في 20 من شباط الماضي.