نجا الداعية السعودية عبد الله المحيسني من محاولة اغتيال استهدفته في ريف إدلب.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” اليوم، الجمعة 27 من نيسان، أن المحيسني نجا من محاولة اغتيال، إثر عبوة ناسفة استهدفت سيارته قرب سراقب في ريف إدلب.
وقالت مصادر من إدلب لعنب بلدي إن المحيسني أصيب خلال التفجير.
وتناقل ناشطون صورة قالوا إنها لسيارة الداعية السعودي المنشق عن “تحرير الشام” بعد تضررها، وظهرت مصفحة ضد الصدمات.
وتعرض المحيسني سابقًا لإصابات متفاوتة جراء القصف والمعارك في الشمال السوري، وقال إنه تعرض لإصابة بالاختناق جراء الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون مطلع نيسان من العام الماضي.
والمحيسني داعية سعودي قدم إلى سوريا مطلع عام 2013، ويعدّ أحد أبرز الدعاة المقربين من الفصائل الإسلامية في سوريا، ويجاهر بموقفه المناهض لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وشهدت محافظة إدلب عمليات اغتيال على نطاق واسع، أمس، طالت مدنيين وعسكريين في مناطق مختلفة من المنطقة.
وجاءت محاولة اغتيال المحيسني عقب اقتراحه ثمانية حلول لضبط وحفظ الأمن في إدلب.
ودعا للاتفاق على إدارة مدنية موحدة تحت مظلة واحدة، وإلزام كل من في المحرر بإخراج هويات مسجلة إلكترونيًا، إلى جانب إلزام السيارات باستصدار لوحات مسجلة.
كما اقترح “منع تأجير أي شقة في المحرر إلا بهوية والتأكد من المستأجر، وتزويد الحواجز بأجهزة إلكترونية تكشف التزوير للهويات”.
إضافة إلى “تزويد الحواجز بأجهزة محمول تحتوي معلومات كاملة عن المطلوبين، وتوزيع كاميرات على المناطق المهمة، وإصدار قرار بتجريم أي عملية تزوير للهويات وإيقاع أشد العقوبات على المزور”.
وعمل المحيسني سابقًا مسؤولًا شرعيًا في “تحرير الشام”، ونجا من محاولة اغتيال في حزيران 2017، نفذها انتحاري فجر نفسه أمام مسجد “أبي ذر الغفاري” وسط مدينة إدلب.
–