سمحت قوات الأسد بفتح جزئي لحاجز ببيلا- سيدي مقداد جنوبي دمشق.
وذكر تجمع “ربيع ثورة”، الذي ينقل أخبار المنطقة، اليوم الجمعة 27 من نيسان، أن الحاجز فتح أمام المدنيين العالقين في العاصمة، وسمح بدخولهم إلى جنوبي دمشق.
وتكرر إغلاق الحاجز لمرات عدة خلال الأشهر الماضية، ويعتبر الأخير في المنطقة بين النظام والمعارضة.
والحاجز هو الطريق الوحيد لدخول البضائع والمواد الغذائية إلى داخل الحي، وفرض “أتاوات” للسماح بدخول البضائع، ورفعها وخفضها بشكل متكرر.
وقالت مصادر أهلية من المنطقة لعنب بلدي، إن الحاجز سمح بدخول سيارات الخبز، والراغبة بإدخال المواد الغذائية والتموينية.
بينما تحدث “ربيع ثورة” عن إمكانية إعادة فتح الحاجز بشكل كامل بدءًا من صباح غدٍ، السبت.
وجاء فتح الحاجز بعد وفاة شاب من سكان بلدة يلدا، كان يعاني من مرض الفشل الكلوي.
ووفق التجمع، لم تسمح قوات الأسد على حاجز ببيلا- سيدي مقداد بخروج الشاب للعلاج حتى فترة متأخرة من مساء أمس، لتسوء حالته وتنتهي بالوفاة.
وتسيطر المعارضة على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم والقدم، وتعيش هدنة منذ سنوات، وكانت انضمت إلى اتفاق “تخفيف التوتر”، في تشرين الأول من العام الماضي، بعد دخول الجانب المصري كطرف راع.
وكانت قوات الأسد أغلقت الحاجز مطلع نيسان الحالي، ردًا على فتح معبر “العروبة”، الذي يفصل بين بلدة يلدا وأماكن سيطرة مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” في مخيم اليرموك والعسالي.
وتجري اليوم عمليات عسكرية لإنهاء ملف المنطقة، وأعلنت وسائل إعلام النظام تقدم قواته في حي الحجر الأسود، الذي يخضع لسيطرة التنظيم.
–