قتل وفر أمراء في تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال المعارك المستمرة ضد قوات الأسد جنوبي دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
ونقلت الشبكة عن مراسلها في مخيم اليرموك، الجمعة 27 من نيسان، قوله إن عددًا من أمراء التنظيم قتلوا خلال العمليات العسكرية المستمرة منذ الخميس الماضي.
ولم يتحدث التنظيم عن خسائره جنوبي دمشق، بينما ذكرت وكالة “أعماق” التابعة له، اليوم، أن عناصره قتلوا ثلاثة جنود من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة ملازم في حي التضامن والمخيم.
وتتعرض المنطقة لحملة عسكرية من قبل قوات الأسد، التي تسعى لإنهاء ملف جنوبي دمشق بالكامل، بينما وصفت مصادر من المنطقة لعنب بلدي الوضع بأنه “ضبابي” حتى اليوم.
وبحسب “صوت العاصمة”، قتل خالد حوشان، أحد أبرز أمراء التنظيم في حي العسالي، مشيرةً إلى أن الأخير لم يتمكن من سحب جثمانه الذي بقي تحت أنقاض بناء استهدف بالطيران.
وقتل القيادي في التنظيم طارق معجل في الحي نفسه، وفق الشبكة، التي لفتت إلى “مقتل غازي الحلبي، أبرز قناصي التنظيم في حي القدم خلال الاشتباكات الدائرة في المنطقة”.
وقدّرت الشبكة حصيلة قتلى التنظيم بـ “أكثر من 57 عنصرًا وقياديًا”، وفق مصدر مقرب منه على حد وصفها.
بالمقابل قتل العشرات من قوات الأسد خلال الاشتباكات، وفق اعترافات صفحات محلية موالية للنظام.
ووفق “صوت العاصمة”، تجري عمليات تهريب بمساعدة ضباط النظام، لعناصر وقيادات من التنظيم إلى إدلب ودرعا.
وتحدثت عن القبض على “أمير الحسبة” في التنظيم، “أبو إسلام”، في أثناء محاولة خروجه من المنطقة.
كما أشارت إلى “هروب ما لا يقل عن 30 شخصًا في الأيام الأخيرة إلى مدينة إدلب، كان آخرها مجموعة مؤلفة من خمسة أشخاص، خرجوا ليلة 24 من نيسان الحالي بالتنسيق مع ضباط النظام نحو الشمال”.
وتتراوح المبالغ المدفوعة لضباط النظام بين ألفين وخمسة آلاف دولار، مقابل “الخروج الآمن” من مناطق إلى درعا وإدلب، وفق الشبكة.
وتستمر العمليات العسكرية في المنطقة حتى اليوم، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن قوات الأسد تقدمت في حي الحجر الأسود على حساب التنظيم.
–