إسرائيل تتوعد بضرب أي “تموضع عسكري” لإيران في سوريا
توعدت إسرائيل بضرب أي محاولة إيرانية لـ “تموضع عسكري” في سوريا.
وفي مقابلة مع موقع “إيلاف” السعودي الإخباري اليوم، الخميس 26 نيسان، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدرو ليبرمان، بالرد على إيران وضرب طهران إذا وقع هجوم إيراني على تل أبيب.
وتأتي تصريحات ليبرمان تهديدًا صريحًا “على نحو غير معتاد” باللجوء للعمل العسكري على أراضٍ سورية، في أعقاب تصاعد حدة مواجهات هي الأولى من نوعها بين قوات البلدين في الحرب السورية.
يأتي ذلك بعد هجوم في التاسع من نيسان الحالي طال مطار “تي فور” أبرز القواعد الإيرانية، أدى لمقتل 14 عسكريًا بينهم إيرانيون.
واتهم فيه النظام السوري وروسيا، إسرائيل بالوقوف وراءه، التي رفضت تأكيد مسؤوليتها عن هذه الغارة.
وأوضح ليبرمان أن إسرائيل لا تتدخل في الحرب في سوريا، لكن إيران تحاول إقامة قواعد لها هناك، وتزود تلك القواعد بأسلحة متطورة، وانطلاقًا منها تريد مهاجمة تل أبيب.
وقال الوزير الدفاع الإسرائيلي “لا أستطيع الوقوف مكتوف الأيدي عندما أرى إيران تقوم بذلك بالقرب من الجولان، وتدعم حزب الله في سوريا ولبنان، لمهاجمتنا في إسرائيل”.
وسبق أن نفذت إسرائيل ضربات استهدفت مواقع للنظام السوري أو شحنات أسلحة قالت إن مصدرها إيران، وكانت موجهة إلى حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام.
وازدادت حدة التوتر في شباط الماضي، عندما أعلنت إسرائيل أن طائرة مسيرة إيرانية اخترقت مجالها الجوي، ما أدى إلى أول مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية.
ووجه الوزير الإسرائيلي تحذيراته من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيبحث مع مستشار الأمن القومي، جون بولتون، ومسؤولين أمريكيين أخرين “التوسع الإيراني في الشرق الأوسط وخصوصًا في سوريا”، بحسب تعبير استخدمته وزارة الدفاع الإسرائيلية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أقر فيه الجيش الإسرائيلي اليوم بتحطم طائرة مسيرة تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية في أجواء الساحل اللبناني، وسقوطها على الأراضي اللبنانية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، الشهر الماضي، بتحطم طائرة الإسرائيلية استخدمت للتجسس فوق قريتي بيت ياحون وبرعيشت اللبنانيتين.
فيما أكدت إسرائيل أن تحطمها نجم عن خلل فني، مؤكدة أن لا خطر من تسرب المعلومات من الطائرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :