جملة اغتيالات تطال قياديين بعد وقف “اقتتال إدلب”
شهدت محافظة إدلب جملة من الاغتيالات طالت قياديين، أحدهم في “هيئة تحرير الشام”، بعد يومين على الاتفاق على إنهاء “اقتتال إدلب”.
وقالت مصادر مطلعة من إدلب لعنب بلدي اليوم، الخميس 26 من نيسان، إن القيادي “أبو الورد كفربطيخ” في “تحرير الشام”، قتل مع مرافقة بعد إطلاق الرصاص على سيارته من قبل مجهولين شمالي مدينة معرة النعمان.
كما اغتيل “أبو سليم بنش”، القيادي في “جيش الأحرار”، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين على أطراف مدينة بنش، وفق المصادر.
ولم تتبن أي جهة عمليات الاغتيال في المنطقة حتى ساعة إعداد الخبر.
وعلّق وسيط الاتفاق السابق عمر حذيفة، عبر حسابه الشخصي في “تيلغرام”، على حوادث الاغتيال وقال “يبدو أن الصلح والإصلاح بين الإخوة لا يروق لأصحاب الفتن، فكان لا بد من الاغتيالات والتصفيات الجسدية التي يدبرونها بين الفينة والأخرى”.
ودعا إلى “عدم الاستعجال في الاتهامات والتشكيك إلّا بعد التثبت والتبيان”.
واتفقت أطراف الاقتتال في الشمال السوري على وقف إطلاق النار، بموجب ستة بنود تحكم الاتفاق بين الطرفين.
ونشر طرفا الاقتتال (هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا) بيانًا، الثلاثاء الماضي، تضمن بنود الاتفاق، بعد فشله خلال الأيام الماضية، وتبادل الاتهامات بالمسؤولية عن إفشاله بين الطرفين.
وبدأ الاقتتال في 20 من شباط الماضي، بعد اندماج حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي” في “تحرير سوريا”.
ووفق ناشطين، تعرض ثلاثة من “الحزب الإسلامي التركستاني” لإطلاق نار على سيارة تقلهم بين قريتي ملس وأرمناز، غربي إدلب.
وتحدثت مصادر عسكرية لعنب بلدي عن أن الاغتيالات “جرت في منطقة تحوي خلايا من فصيل جند الأقصى، الذي كان ينتمي إليه “أبو الورد كفربطيخ سابقًا”.
وكان مدير الدائرة الإعلامية في مديرية التربية والتعليم بإدلب، مصطفى حاج علي، تعرض لمحاولة اغتيال صباح اليوم قرب قرية النيرب شرقي إدلب.
وحذّر مناصرون لـ “تحرير الشام” من “نشاط قوي لخلايا النظام في المناطق المحررة”، داعين “المجاهدين والناشطين والقادة والكوادر الحفاظ على أنفسهم”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :