تعقد “المجموعة المصغرة” اجتماعًا في العاصمة الفرنسية باريس لبحث الحل السياسي في سوريا.
وتضم “المجموعة المصغرة” كلًا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن، على أن تعقد اجتماعها اليوم، الخميس 26 من نيسان، على هامش المؤتمر الدولي “لمكافحة تمويل تنظيمي داعش والقاعدة”، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية.
ويأتي ذلك في إطار الضغوط الغربية على روسيا لبحث الانتقال السياسي في سوريا، بعد الضربة العسكرية التي شنتها واشنطن وباريس ولندن ضد النظام السوري، في 14 من نيسان الحالي، ردًا على استهدافه مدينة دوما بالكيماوي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جون ايف لودريان، لصحيفة “لوجورنال دو ديمانش”، “نحن نأمل أن تتفهم روسيا أنه بعد الرد العسكرى علينا توحيد جهودنا لدعم عملية سياسية في سوريا تتيح الخروج من الأزمة”، داعيًا إلى إشراك جميع الأطراف السورية في المباحثات الرامية إلى حل سياسي.
وتشكلت “المجموعة المصغرة” عام 2015 باعتبارها جزءًا من التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
وسبق أن ناقشت مسألة الانتقال السياسي في سوريا عقب مؤتمر “سوتشي”، وذلك في كانون الثاني الماضي، حين أصدرت ورقة من ثمانية بنود وضوابط بشأن مضمون الدستور الجديد أو نصه الفعلي أو الإصلاح الدستوري الذي خرج به “سوتشي”.
وأشارت ورقة الخمس دول، حينها، إلى أن عملية إعادة إعمار سوريا ستتم “عندما يكون هناك انتقال سياسي شامل فقط”.
–