روسيا: دفاعاتنا أسقطت طائرات مسيّرة فوق “حميميم”
أعلنت روسيا أن دفاعاتها الجوية أسقطت مساء أمس الثلاثاء أهدافًا جوية مجهولة فوق قاعدة حميميم العسكرية بريف مدينة اللاذقية.
وقال المتحدث باسم “حميميم”، أليكسندر إيفانوف، اليوم، الأربعاء 25 من نيسان، “تم رصد أهداف جوية صغيرة الحجم على بعد من القاعدة الجوية في وقت متأخر من الليل، وتم تدمير جميع تلك الأهداف بمضادات الطيران، دون أن يسفر ذلك عن أضرار أو إصابات”.
وأضاف إيفانوف أن الهجمات “لا تشكل خطرًا محدقًا على العسكريين أو المعدات العسكرية الموجودة داخل القاعدة، وإنما تعتبر انتهاكًا لسيادة الأجواء فوق القاعدة”.
وكانت صفحات موالية للنظام السوري تحدثت، مساء أمس، عن انفجارات في ريف اللاذقية، ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية لطائرات مسيّرة باتجاه “حميميم”، وسط استنفار أمني في المدينة.
وعلّق إيفانوف على صفحته عبر “فيس بوك”، قائلًا إن “زعزعة أمن حميميم أمر لا تحمد عقباه على الإطلاق”.
وأشار إلى وجود أفراد يعملون داخل مناطق سيطرة النظام السوري لصالح “تنظيمات إرهابية”، ويسعون إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وتعرضت “حميميم” لهجوم بطائرات مسيّرة، في آذار الماضي، بحسب وسائل إعلام روسية، وسبقه هجوم مشابه في مطلع كانون الثاني 2018، أسفر عن تدمير عدد من الطائرات الحربية داخل القاعدة.
وتعتبر القاعدة الروسية أبرز المواقع التي تستخدمها روسيا في سوريا دعمًا للنظام السوري، وتخرج منها الطائرات الحربية التي تستهدف مناطق سيطرة المعارضة السورية.
واستقبلت “حميميم” دفعة جديدة من مقاتلات الجيل الخامس المتطورة “سو-57″، في شباط الماضي.
وتقع القاعدة جنوب شرق مدينة اللاذقية، وتتشارك بعض مسارات الهبوط فيها مع مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية، حيث كانت قاعدة صغيرة مخصصة للطيران المروحي، قبل أن يتم توسيعها من الضباط الروس لتكون قاعدة عسكرية كبيرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :