“جيش الإسلام” ينعي عناصر بينهم قياديان جنوبي دمشق

  • 2018/04/25
  • 3:01 م
عناصر من "جيش الإسلام" في حي الزين جنوبي دمشق - أيلول 2016 (جيش الإسلام)

عناصر من "جيش الإسلام" في حي الزين جنوبي دمشق - أيلول 2016 (جيش الإسلام)

نعى فصيل “جيش الإسلام” عشرة من عناصره بينهم قياديان، في القصف على أحياء جنوبي دمشق.

ونشر الفصيل بيانًا اليوم، الأربعاء 25 من نيسان، قال فيه إن القائد الميداني “أبو سامر سليمان حمزة” والقيادي في المكتب العسكري (ضابط عمليات) “أبو اليمان شامل يلدا”، قتلا إثر القصف على حي الزين جنوبي العاصمة.

وقتل 11 شخصًا على الأقل وأصيب آخرون، من بينهم “أبو البراء”، قائد فصيل “جيش الإسلام”، بقصف جوي استهدف الحي، الفاصل بين سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” ومواقع سيطرة المعارضة.

وقال الناشط الإعلامي جنوبي دمشق، عز الدين الدمشقي، إن عناصر تابعين للفصيل أصيبوا أمس في الحي.

وشن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد والطيران الروسي، أمس، ما يزيد على 85 غارة جوية استهدفت أحياء التضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود وحي القدم، وفق الناشط.

وما زال معبر ببيلا- سيدي مقداد مغلقًا لليوم السابع على التوالي من قبل قوات الأسد، ما أدى إلى فقدان الحاجيات الأساسية من خبز ومياه الشرب وارتفاع أسعار المحروقات.

وقالت مصادر إعلامية لعنب بلدي، أمس، إن اتفاقًا جاء ضمن اجتماع جرى بين الوفد العسكري عن بلدات جنوبي دمشق (يلدا، ببيلا، وبيت سحم) وروسيا عن طريق الجنرال ألكسندر زورين والنظام ممثلًا بالإعلامية كنانة حويجة قرب حاجز ببيلا- سيدي مقداد.

وأضافت المصادر ، “نوقشت الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مناطق سيطرة تنظيم الدولة، والخروقات التي تطال مناطق سيطرة فصائل المعارضة”.

ويضمن الاتفاق المبدئي “تثبيت أماكن القطاعات بحيث يمنع استهدافها أو اقتحامها من قوات الأسد، والاتفاق على عدم دخولها إلى حي الزين الفاصل مع مناطق سيطرة التنظيم”.

وتسيطر المعارضة على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم والقدم، وتعيش هدنة منذ سنوات، وكانت انضمت إلى اتفاق “تخفيف التوتر”، في تشرين الأول الماضي، بعد دخول الجانب المصري كطرف ضامن.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اليوم، أن قوات الأسد “دمرت أوكارًا وخطوط إمداد، موقعة عشرات القتلى والمصابين بين صفوفها في منطقة الحجر الأسود جنوبي دمشق”.

ويستمر القصف على المنطقة في ظل تعقيدات الملف وغياب أي حل ينهيه حتى اليوم.

بيان “جيش الإسلام” ينعي مقاتلين بينهم قياديان جنوبي دمشق – 25 من نيسان 2018 (جيش الإسلام)

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا