كشفت شركة “فيس بوك” عن قواعد وتفاصيل لم تكن معروفة سابقًا، تحكم أنواع التدوينات المسموح بها على موقعها للتواصل الاجتماعي.
وصدرت القواعد على شكل كتيب، وغطت مواضيع مثل تعاطي المخدرات، الدعارة، خطاب الكراهية، التحريض على العنف، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، يوم الثلاثاء 24 من نيسان.
والمعايير المجتمعة المتاحة للمستخدمين سابقًا كانت نسخة مختصرة عن وثيقة داخلية، تحدد بالتفصيل متى يجب حذف تدوينة أو إلغاء حساب لأحد المستخدمين.
ونشرت الشركة الوثيقة المفصلة على موقعها لإزالة اللبس ولتكون أكثر انفتاحًا بخصوص عملياتها، وفق نائبة رئيس الشركة لسياسات المنتج ومكافحة الإرهاب في “فيس بوك”، مونيكا بيكرت.
وأعلن “فيس بوك” عن حذفه لحسابات وصفحات نشرت إعلانات وباعت أرقام تأمين اجتماعي وأرقام هواتف مسروقة، وأرقام هواتف وبطاقات ائتمان مزعومة لعشرات الأفراد.
وأوضح متحدث باسم الشركة أن هذا المحتوى غير مسموح به على “فيس بوك”، وأن الشركة تحذفه عندما تعلم بوجوده.
فيما أشار موقع “مازربورد” إلى أن “فيس بوك” احتوى لسنوات على هويات وأرقام ضمان اجتماعي مسروقة، نشرها متسللون في قطاع الإنترنت.
وتواجه الشركة انتقادات واسعة النطاق على مستوى عالمي، تتعلق بمسؤوليتها عن تسهيل نشر الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية الذي يؤجج التطرف، وعدم كفاءتها بحماية بيانات مستخدميها.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الشركة عن برنامج جديد يرصد الدعاية المتطرفة لتنظيمي “الدولة الإسلامية” و”القاعدة”، بشكل أفضل ويزيلها بسرعة.
وكانت الشركة واجهت أكبر الانتكاسات في مسيرتها عقب الكشف عن تسريب بيانات 87 مليون مستخدم، لصالح مؤسسة الاستشارات السياسية “كمبردج أناليتيكا” لاستخدامها في أغراض سياسية تؤثر على آراء الناخبين في أمريكا خلال انتخابات الرئاسة عام 2016.
–