قتل مدنيون وجرح آخرون خلال قصف مكثف استهداف مناطق مختلفة من ريفي إدلب وحماة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 25 من نيسان، إن الطيران الحربي كثف قصفه على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي.
ولا تتحدث قوات الأسد عن قصف المنطقة التي تكرر استهدافها خلال الفترة الماضية.
وتخضع كل من إدلب وإجزاء من ريف حماة الشمالي والغربي لاتفاق “تخفيف التوتر”، وكانت تركيا ثبتت نقاطًا في المنطقة مطلع نيسان الحالي.
وبحسب المراسل، تعرضت قريتا الزكاة والأربعين ومحيط الحماميات في ريف حماة الشمالي الغربي للقصف، كما قصفت كفرزيتا بالقنابل الفوسفورية.
وشهدت المنطقة الممتدة من قرية الشنابرة إلى اللطامنة شمالي حماة قصفًا مكثفًا، وطال القصف قرية الحويجة وقلعة المضيق في سهل الغاب.
وقتل شخص في مدينة اللطامنة، اليوم، كما قتلت امرأة وجرح العشرات من المدنيين، إثر القصف على قرية البريصة جنوب شرقي مدينة معرة النعمان.
كما سقطت قذائف مدفعية على محيط مدينة خان شيخون.
وقتل أربعة أشخاص في وقت متأخر من مساء أمس، إثر القصف بالألغام البحرية على بلدة معرتحرمة جنوبي إدلب.
ومنذ مطلع نيسان الحالي، سقط العشرات من المدنيين خلال القصف، كما خرجت مراكز حيوية عن الخدمة، منها مستشفيات ونقاط طبية ومراكز للدفاع المدني.
ولم تتضح الخريطة العسكرية لإدلب وريف حماة، خاصة بعد انتهاء قوات الأسد من ملف الغوطة الشرقية، وتساؤلات عن الوجهة العسكرية المقبلة لها.
ويستمر القصف على المنطقة حتى ساعة إعداد الخبر، وسط تخوف من مجازر قد ترتكب في ظل التصعيد خلال الساعات القليلة الماضية.
–