المعارضة تصد محاولتي اقتحام لقوات الأسد شمالي حمص
صدت فصائل المعارضة السورية العاملة في ريف حمص الشمالي محاولتي اقتحام لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الأربعاء 25 من نيسان، أن المحاولتين تركزتا على منطقة الكن بمدينة الرستن، وباتجاه قرية حربنفسة جنوبي حماة، انطلاقًا من حاجز المحطة الحرارية.
وأوضح المراسل أن محاولة تقدم قوات الأسد تزامنت مع قصف بأربع غارات على وسط مدينة الرستن، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
ولم تعلّق قوات الأسد على محاولات تقدمها في المنطقة، لكن شبكات موالية للنظام تستمر بالترويج لعملية عسكرية كبيرة للسيطرة على كامل ريف حمص.
وقال وزير المصالحة في حكومة النظام السوري، علي حيدر، أمس الثلاثاء، إن قوات الأسد تخطط للسيطرة على ريف حمص الشمالي بالكامل في الأيام المقبلة، بعد إكمال اتفاقات الخروج في محيط العاصمة دمشق.
وأكد حيدر “السيطرة على شمال حمص قريبًا بعد تأمين محيط دمشق”.
وتحاول قوات الأسد التقدم على محوري سليم والحمرات في الخاصرة الشرقية لريف حمص الشمالي، بتغطية جوية من الطيران الحربي، الذي بلغت غاراته على المنطقة أكثر من 100 غارة في الأيام الثلاثة الماضية.
وقال المراسل إن القصف لا يقتصر على قرى شمالي حمص، بل يطال مناطق جنوبي حماة، وترافقه استهدافات مدفعية وصاروخية من مواقع قوات الأسد المحيطة بمناطق المعارضة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز هجوم قوات الأسد من الريف الشمالي الشرقي لحمص والجنوبي الغربي لحماة، في محاولة لقطع طرق إمداد فصائل المعارضة في الحمرات والعامرية والزعفرانة وقنيطرات وسليم.
ورفضت “هيئة التفاوض” شمالي حمص، مطلع الأسبوع الحالي، لقاء الجانب الروسي، بعد اشتراط الأخير نقلها إلى مناطق سيطرة النظام.
وبحسب المراسل، فإن ممثلي “الهيئة” وصلوا إلى المكان المتفق عليه في معبر الدار الكبيرة، إلا أن ممثلي الجانب الروسي رفضوا عقد اللقاء في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وحتى اليوم لم يتحدد مصير المفاوضات بين الطرفين، سواء باستئنافه أو توقفه والتوجه للعمل العسكري المعلن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :