الأمم المتحدة: النظام لم يسمح لنا بدخول الغوطة الشرقية
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أمس، الثلاثاء 24 من نيسان، أن البرنامج لم يحصل على تصريح لدخول فرقه إلى الغوطة الشرقية.
وقال مدير شؤون سوريا في برنامج الغذاء العالمي، جاكوب كيرن، خلال مؤتمر صحفي عقد في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، “لم تعد الغوطة الشرقية تحت الحصار ولكننا لم نحصل على تصاريح دخول فرق برنامج الغذاء العالمي إلى المنطقة”.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن برنامج الغذاء العالمي، فإن نحو 200 ألف مدني ما زالوا في غوطة دمشق، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
ودعا كيرن النظام السوري إلى ضرورة منح تصريح لفرق البرنامج الغذاء العالمي من أجل دخول المنطقة لإيصال مساعدات عاجلة للسكان.
وحذر كيرن من حصول “كوارث كبيرة في حال تمت مهاجمة محافظة إدلب التي تحتضن ملايين المدنيين السوريين بسبب كثرة السكان والمساحة”، مشيرًا إلى أن إدلب تحتضن نازحين سوريين من مختلف مناطق البلاد.
وتابع، “لقد سئم الشعب السوري من الحرب الدائرة منذ سبع سنوات، السوريون يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية”.
وسيطرت قوات الأسد على الغوطة، شرق العاصمة دمشق، بعد اتفاق وقعت عليه روسيا مع فصيل “فيلق الرحمن” يقضي بخروج الأخير إلى الشمال السوري.
وخرج الآلاف عبر المعابر التي افتتحها النظام برعاية روسية خلال المعارك التي كانت دائرة في الغوطة باتجاه مناطق سيطرة قواته، وبلغت أرقام المغادرين نحو 140 ألفًا، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
إلا أن روسيا والنظام السوري لم يعيدا الأهالي إلى مدنهم وبلداتهم على الرغم من الوعود التي المقدمة لذلك.
وتمكنت قوات الأسد وروسيا من السيطرة على مدينة دوما بعد اتفاقية مع فصيل “جيش الإسلام” عقب استهداف المدينة بأسلحة كيماوية، في 7 من نيسان الحالي، ما أدى إلى مقتل 55 شخصًا وإصابة المئات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :