إصابة قائد “جيش الإسلام” في حي الزين جنوبي دمشق

camera iconالطيران الحربي التابع لقوات الأسد خلال تنفيذه غارة جوية على أحياء دمشق الجنوبية (رامي السيد)

tag icon ع ع ع

قتل 11 شخصًا على الأقل وأصيب آخرون من بينهم قائد فصيل “جيش الإسلام”، بقصف جوي استهدف حي الزين، الفاصل بين سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” ومواقع سيطرة المعارضة جنوبي العاصمة دمشق.

وأفاد عز الدين الدمشقي، وهو ناشط إعلامي جنوبي دمشق،  أن عناصر تابعين لفصيل “جيش الإسلام” في حي الزين أصيبوا من بينهم قائد الفصيل جنوبي دمشق، “أبو البراء”.

وشن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد والطيران الروسي اليوم، الثلاثاء 24 من نيسان، ما يزيد عن 85 غارة جوية استهدفت أحياء التضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود وحي القدم.

وبحسب الدمشقي، فإن دمارًا “هائلًا” خلفه القصف المتواصل من الطيران المروحي والحربي، إضافةً إلى قصف مستمر بصواريخ أرض- أرض، وسط أوضاع إنسانية “سيئة” يعيشها المدنيون المحاصرين في المنطقة.

وأضاف أن معبر ببيلا- سيدي مقداد مغلق لليوم السادس على التوالي من قبل قوات الأسد، مما أدى إلى فقدان الحاجيات الأساسية من خبز ومياه الشرب وارتفاع أسعار المحروقات.

وقالت مصادر إعلامية لعنب بلدي اليوم إن اتفاقًا جاء ضمن اجتماع جرى بين الوفد العسكري عن بلدات جنوبي دمشق (يلدا، ببيلا، وبيت سحم) وروسيا عن طريق الجنرال ألكسندر زورين والنظام ممثلًا بالإعلامية كنانة حويجة قرب حاجز ببيلا- سيدي مقداد.

وأضافت المصادر أنه تمت مناقسة الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والخروقات التي تطال مناطق سيطرة فصائل المعارضة.

ويضمن الاتفاق المبدئي الذي من المفترض إقراره اليوم تثبيت أماكن القطاعات بحيث يمنع استهدافها أو اقتحامها من قوات الأسد، والاتفاق على عدم دخولها إلى حي الزين الفاصل مع مناطق سيطرة التنظيم.

وتسيطر المعارضة على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم والقدم، وتعيش هدنة منذ سنوات، وكانت انضمت إلى اتفاق “تخفيف التوتر”، في تشرين الأول الماضي، بعد دخول الجانب المصري كطرف ضامن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة