قال ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، يعقوب كيرن، إن التقديرات تشير إلى حاجة سوريا لـ200- 300 مليار دولار “على الأقل” لإعادة إعمار البنى التحتية.
وفي مؤتمر صحفي عقده كيرن اليوم، الثلاثاء 24 نيسان، في بروكسل، قال فيه إن هناك ضرورة “ملحة” لإعادة بناء المباني السكنية والخطوط الكهربائية والمصانع والبنية التحتية (المدارس- المستشفيات وغيرها).
وأضاف “هذه أزمة إنسانية، وكل من له ضمير سيساعد السوريين”، وذلك ردًا على سؤال أحد الصحفيين عن الجهة التي يجب أن تقدم المال في ظل رفض الغرب المشاركة بعملية إعادة الإعمار نتيجة موقفه من نظام الأسد.
وكانت “مجموعة الدول السبع” قالت إن مشاركتها في إعادة إعمار سوريا مرهونة بانتقال سياسي “ذي مصداقية” لنظام الحكم.
وذلك في اجتماع لها، أمس، في مدينة تورنتو الكندية، على مستوى وزراء خارجية تلك الدول وهي: الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
فيما رد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على تلك التصريحات، معبرًا عن قلقه من عدم تقديم الدول الغربية المساعدة للمناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تحدث، منتصف الشهر الحالي، عن أن “إعادة البنية التحتية يكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من عشرة إلى 15 عامًا”
وكان البنك الدولي أصدر، في تموز 2017، تقريرًا عن خسائر سوريا تحدث فيه عن خسارة بقيمة 226 مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي، ودمار 7% من المساكن كليًا و20% جزئيًا، بحسب التقرير.