مساع لنقل قضية الكيماوي في سوريا إلى الجمعية الأممية
تسعى الدول الغربية لنقل قضية استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري من مجلس الأمن إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وبحسب ما أفادت صحيفة “الغارديان” اليوم، الثلاثاء 24 نيسان، فإن الدول الغربية تسعى إلى تجاوز الشلل الذي أصاب الأمم المتحدة بشأن سوريا، ومحاسبة النظام على استخدام الكيماوي، نتيجة استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو).
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الجمعية العمومية لن يكون بمقدور روسيا استخدام حق النقض الفيتو ضد أي قرار.
واستخدمت روسيا، أكبر داعمي النظام، حق النقض (الفيتو) 12 مرة، منذ بداية النزاع السوري، ست منها استخدمت ضد مشاريع قرارات متعلقة بإدانة النظام السوري لاستخدامه أسلحة كيماوية.
وكان آخرها ضد مشروع قرار أمريكي سعى إلى إجراء تحقيق يحدد المسؤول عن الهجمات الكيماوية الأخيرة على مدينة دوما أوائل الشهر الجاري.
لكن بالرغم من الفيتو الروسي شنت أمريكا وحلفائها (بريطانيا وفرنسا) ضربة عسكرية محدودة ضد النظام السوري.
واستهدفت الضربة مواقع عسكرية قالت أمريكا إنها حدت من تصنيع النظام للأسلحة الكيماوية.
الصحيفة أكدت أن اقتراح نقل الملف حظي بدعم المسؤولين الغربيين، وأثيرت القضية خلال “الخلوة الأممية” في السويد الأسبوع الماضي.
ويتطلب نقل القضية إلى الجمعية موافقة تسعة من أعضاء مجلس الأمن دائمي العضوية، وفي الجمعية العمومية يتطلب إقرار أي قرار تصويت ثلثي أعضاء الجمعية.
ويبلغ عدد أعضاء الجمعية 193 دولة، وتعتبر قرارتها غير ملزمة على النحو والقوة والفاعلية للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :