اكتشف باحثون في بريطانيا طريقة جديدة تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا.
وأعلنت جامعة “داندي” عن هذا الكشف، مؤكدةً أن هذا الأسلوب يوفر دقة أكبر وثقة أقوى في النتائج وأقل تكلفة كذلك من الطرق الأخرى، وقف ما نقل موقع “بي بي سي”، اليوم الثلاثاء 24 نيسان.
وشملت دراسة الجامعة 200 مريضًا، مستخدمةً معهم الموجات فوق الصوتية، مستغنيةً عن وسائل التشخيص الأكثر انتشارًا، مثل تحليل الدم، والتصوير المغناطيسي، الفحص بالأصبع.
ولأن الخلايا السرطانية أكثر كثافة من الخلايا العادية، تتمكن الموجات الصوتية من اختراقها بسبب بطؤها.
ونجحت هذه الطريقة في تشخيص 98% من حالات سرطان البورستاتا، وكشفت عن أنواع أكثر حدة من السرطان، منها بدأت بالانتشار خارج البروستاتا.
ويُعتبر سرطان البروستاتا أحد أصعب أنواع السرطان تشخيصًا، وكان الأطباء يضعون تشخيصات غير دقيقة، تؤدي إلى علاجات غير ضرورية لكثير من المرضى، بحسب غلام نبي، وهو أستاذ جراحة في جامعة ” داندي”.
ووصف نبي التكنولوجيا الجديدة “كالذي ينير غرفة مظلمة”، موضحًا أنهم تلقوا حالات كشف عنها التصوير فوق السوطي، لم تكن ظاهرة خلال التصوير المغناطيسي.
وأشاد نبي بالموجات فوق الصوتية التي سمحت لهم برؤية أكثر دقة للخلايا السرطانية، وتحديد مكانها والعلاج المناسب لها.
ويُعتبر سرطان البروستاتا من أكثر الأنواع انتشارًا بين الرجال، إلا أن أعراضه التي تتعلق أغلبها في مشاكل بالتبول، تتشابه مع مشاكل أخرى قد يتعرض لها البروستاتا ما يصعب عليهم مهمة اكتشاف المرض في بداياته.