قالت “مجموعة الدول السبع” إن مشاركتها في إعادة إعمار سوريا مرهونة بانتقال سياسي “ذي مصداقية” لنظام الحكم.
جاء ذلك في بيان ختامي تلا اجتماع “مجموعة الدول السبع” في مدينة تورنتو الكندية، الاثنين 23 نيسان، على مستوى وزراء خارجية تلك الدول وهي، الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وجاء في البيان “نؤكد مجددًا، أننا سنكون مستعدين للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، فقط إذا تم تنفيذ انتقال سياسي موثوق به”.
من جانبه، رد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على البيان، معبرًا عن قلقه من عدم تقديم الدول الغربية المساعدة للمناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.
وفي مؤتمر صحفي عقده لافروف في بكين، اليوم، قال فيه إن موسكو تأمل أن يخرج مؤتمر “بروكسل” بشأن سوريا بتصريحات ومخرجات مغايرة لاجتماع “الدول السبع”، وأضاف “لنرى موقف منظمي هذا المؤتمر، وقبل كل شيء الاتحاد الأوروبي والدول الغربية الأخرى، من مهام إعادة إعمار الاقتصاد السوري”.
وخلال اجتماع “مجموعة الدول السبع”، أو ما يعرف بـ “G7″، اتفق وزراء الخارجية على تشكيل فريق عمل، يومي 8 و9 حزيران المقبل، من شأنه الإعداد لرد موحد “أكثر صرامة” ضد روسيا.
وذلك على خلفية تقويضها لإدانة النظام السوري باستخدام الكيماوي في سوريا، بالإضافة إلى عرقلتها تشكيل آلية تحقيق مشتركة، وفق البيان.
ودعمت “الدول السبع” في ختام بيانها الضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري، في 14 نيسان الحالي، وقالت “نحن ندعم كل الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الكبيرة للشعب السوري من خلال إضعاف قدرة نظام الرئيس السورى بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية”.