صحيفة: حقول ريف دمشق تنتج مليون متر مكعب غاز يوميًا
تجاوزت كمية الإنتاج اليومي من حقول الغاز شمال العاصمة دمشق، في منطقتي عدرا وقارة، مليون متر مكعب يوميًا.
ونقلت صحيفة “الثورة” الرسمية، عن مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية، أن تحرك الورش الفنية في الوزارة جاء “بعد الساعات الأولى” للسيطرة على المنطقة.
وبحسب المصدر بلغة كمية المدخلات بشكل يومي أكثر من مليون متر مكعب من الغاز يوميًا في الشبكة الممددة في المنطقة، إضافةً إلى 500 برميل من المتكاثفات بقيمة تعادل 330 ألف دولار يوميًا.
واكتشفت حقول شمال دمشق عام 2010، وتتألف من حقول قارة والبريج ودير عطية.
وبدأت وزارة النفط في حكومة النظام بتنفيذ مشروع حفر الآبار وتمديد الشبكة ومنها بئر “قارة-1” بإنتاجية يومية تصل إلى 400 ألف متر مكعب من الغاز، “بريج-1” بإنتاجية يومية قدرها 200 ألف متر مكعب، “دير عطية-1″ بإنتاجية 125 ألف متر مكعب، و”قارة-3” بإنتاجية 400 ألف متر مكعب.
وبدأت بمد أنابيب الغاز وإنشاء محطات التجميع والمعالجة والتخزين، منتصف شباط الماضي، وانتهت من حفر ستة مسارات للخطوط.
ويتجاوز طول الخطوط 48 كيلومترًا بين الآبار والمحطات.
وبحسب الصحيفة انتهت وزارة الموارد النفطية من تنفيذ محطة تجميع غاز قارة وتوصيلها إلى مجمع غاز قارة (المانيفولد) وتنفيذ محطة تجميع البريج.
وكانت وزارة النفط وقعت عقدًا مع الشركة الروسية لاستخراج الفوسفات في مدينة تدمر، الشهر الماضي، قبل أن يصادق عليه مجلس الشعب في جلسته بتاريخ 27 من آذار، ويصبح قانونًا اليوم.
وينص العقد على تقاسم الإنتاج بين الطرفين بحيث تكون حصة المؤسسة العامة للجيولوجيا 30% من كمية الإنتاج، مع دفع قيمة حق النظام عن كميات الفوسفات المنتجة.
وفي كانون الأول 2017، أعلنت روسيا أنها الدولة الوحيدة التي ستعمل في قطاع الطاقة السورية وإعادة بناء منشآت الطاقة.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين، حينها إن “بلاده، دون غيرها، ستساعد سوريا في إعادة بناء منشآت الطاقة بها”.
وكانت قوات الأسد سيطرت على مدينة عدرا العمالية، في آخر عام 2014، بعد أن كانت المعارضة قد تقدمت فيها مطلع العام ذاته.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :