الأسد ينفي تصريحات الهجوم على إدلب
نفى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تصريحات تناقلتها وسائل إعلام حول شن عملية عسكرية ضد مدينة إدلب شمالي سوريا.
وبحسب بيان صادر عن “المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية” اليوم، الاثنين 23 من نيسان، فإن الأسد لم يجر أي مقابلة أو حديث صحفي لأي وسيلة إعلامية مؤخرًا.
وكانت وسائل إعلام تحدثت، أمس، أن الأسد طلب لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشكل عاجل في روسيا لبحث الهجوم على إدلب.
ونقلت الوسائل عن صحيفة “ازفيستيا” الروسية أن قوات الأسد جاهزة لمهاجمة محافظة إدلب بحوالي 80 ألف جندي، إضافة إلى 40 ألف جندي من “حزب الله” وإيران، مع دبابات ومدفعية وراجمات صواريخ.
المكتب الإعلامي أكد أن “أي لقاء أو تصريح أو حديث يجريه الأسد مع أي موقع أو صحيفة أو وسيلة إعلامية، سينشر أولًا على الحسابات الرسمية للرئاسة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى وسائل الإعلام السورية الرسمية”.
وتعتبر مدينة إدلب ثقل المعارضة العسكرية بعد تحولها، خلال العامين الماضيين، إلى مركز ثقل مقاتلي الفصائل، بعد وصول عدد كبير منهم من دمشق عقب تسويات مع روسيا وقوات الأسد.
وتدخل المدينة ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” المتفق عليه بين الدول الضامنة “روسيا وإيران وتركيا” في أستانة.
ويأتي الحديث عن إمكانية الهجوم على إدلب بعد سيطرة قوات الأسد على كامل الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي، في حين تشن هجومًا واسعًا على مناطق جنوبي دمشق.
وتزامن ذلك مع تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس بأنه “يريد بسط السيطرة على إدلب ومن ثم التوجه إلى تل رفعت ومنبج”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :