قتل عشرات من قوات الأسد في معارك تجري ضد فصائل المعارضة شمالي حمص، وفق مصادر عسكرية في المعارضة.
ونقل مراسل عنب بلدي في ريف حمص عن مصادر عسكرية قولها اليوم، الاثنين 23 من نيسان، إن 17 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا وجرح آخرون، خلال العملية البرية التي بدأت صباحًا.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، اليوم، أن “الجيش يستأنف عمليات العسكرية شمالي حمص بعد رفض التسوية وخرقهم للهدنة باستهداف الطريق الدولي بين المشرفة سلمية”.
ويتركز اقتحام قوات الأسد على محوري سليم والحمرات، إذ تحاول التقدم فيهما بتغطية جوية من الطيران الحربي، الذي بلغت غاراته على المنطقة أكثر من 85، منذ ليل أمس الأحد، وفق المراسل.
وتقدمت القوات إلى بعض النقاط في سليم إلا أن المعارضة استعادتها بالكامل، وفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي.
وتحدثت المصادر عن أسر خمسة جنود للنظام، وتدمير سيارتين من نوع “بيك آب” وعربة “شيلكا”، مشيرةً إلى استمرار الاشتباكات حتى ساعة إعداد الخبر.
وشهدت المنطقة في محيط القنطرة والسطحيات بريف سلمية الغربي اشتباكات بين الطرفين.
بدورها، ذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، أن “سرية القنص” فيها أعطبت عربة “شيلكا” وسيارتين على جبهة سليم.
ونفت المصادر التقدم الذي تحدث عنه النظام، على محور “مداجن جبر وأبو ثائر” ونقطة “العلامة”، في الريف الغربي لمدينة سلمية.
وبحسب وسائل إعلام رسمية، لا تزال العملية العسكرية في ريف السلمية الغربي قائمة، وتوقفت لأربعة أيام، كخطوة للتوصل لتسوية مع الفصائل تفضي إلى خروجهم من المنطقة.
ويتركز هجوم قوات الأسد من الريف الشمالي الشرقي لحمص والجنوبي الغربي لحماة، في محاولة لقطع طرق إمداد فصائل المعارضة في الحمرات والعامرية والزعفرانة وقنيطرات وسليم.
ويأتي التصعيد بعد رفض “هيئة التفاوض” شمالي حمص، أمس، لقاء الجانب الروسي في معبر الدارة الكبيرة، بعد اشتراط الأخير نقلها إلى مناطق سيطرة النظام لعقده.
–