كوزنتسوف “المهترئة” إلى الصيانة بعد مشاركتها في سوريا

camera iconحاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنتسوف" (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أرسلت روسيا حاملة الطائرات “الأميرال كوزنتسوف” إلى الصيانة، بعد مشاركتها في العمليات العسكرية بسوريا، أواخر 2016 الماضي.

وذكرت وكالة “تاس” الروسية اليوم، الاثنين 23 من نيسان، أن وزارة الدفاع الروسية والمجمع الصناعي لبناء السفن وقعا عقدًا للبدء في صيانة حاملة الطائرات “كوزنيتسوف”.

وقالت الوكالة إن العقد ينص على القيام بالإصلاحات الضرورية التي ستجعل حاملة الطائرات في حالة تأهب وجاهزة تقنيًا لتأدية مهامها، دون تحديد قيمة العقد ونطاق العمل.

ومن المفترض أن تستمر عملية الإصلاح والصيانة حتى سنة 2020، وستلتحق “كوزنيتسوف” بالأسطول البحري الروسي بحلول سنة 2021.

ووفق ما رصدت عنب بلدي ضمن الموسوعات العسكرية، فإن “الأميرال كوزنتسوف”، التي توجهت إلى سوريا وشاركت بقصف حلب، في 15 من تشرين الأول 2016، دخلت الخدمة في شباط 1991.

وتوصف بأنها  أكثر السفن إشكالية في الأسطول البحري الروسي، إذ خضعت للصيانة حوالي ثماني مرات، آخرها 2016 قبل توجهها إلى سوريا.

واستهزأت عشرات الصحف الغربية بإرسال الحاملة “المهترئة”، والغرض منها في سوريا.

في حين أثار مشهد انبعاث دخان أسود منها خلال عبورها مضيق المانش، تشرين الأول 2016، تعليقات ساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم حينها “انتهى الوقود زودونا بالحطب بسرعة”.

وتعتبر “الأميرال” حاملة الطائرات الوحيدة في روسيا، ويبلغ طولها 305 أمتار، وعرض سطحها المخصص لإقلاع الطائرات 72 مترًا، بينما يبلغ معدل إزاحتها 59 ألف طن.

وفي كانون الثاني 2017، أعلنت الأركان العامة الروسية عن سحب “الأميرال”، والطراد الروسي “بطرس الأكبر” ومجموعة من السفن المرافقة لهما من قبالة السواحل السورية.

وكانت الدفاع الروسية أرسلت خلال الأشهر الأخيرة من 2016، أسطولًا من السفن الحربية، بينها “الأميرال”، التي شاركت في الحملة العسكرية على مدينة حلب، ومهدت لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الموالية له عليها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة