“تحرير سوريا” تصل مناطق سيطرتها بالأتارب غربي حلب
وصلت “جبهة تحرير سوريا” بين مناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي، التي وسعتها خلال الساعات القليلة الماضية.
وسيطرت “الجبهة” اليوم، الاثنين 23 من نيسان، على أربع مناطق جديدة على حساب “هيئة تحرير الشام”، والتي تراجعت خلال الفترة الماضية في ريف حلب الغربي.
وقال محمد السيد، القيادي في “الزنكي” (اندمجت مع حركة أحرار الشام ضمن حرير سوريا)، في حديثه لعنب بلدي، إن “الجبهة” سيطرت اليوم على كل من بلنتا والهباطة، مؤكدًا أن “الطريق نحو الأتارب التي نسيطر عليها أصبح مفتوحًا بالكامل”.
وشنت “تحرير سوريا”، أمس، هجومًا واسعًا ضد “تحرير الشام” في ريف حلب الغربي.
وذكرت وكالة “إباء”، التابعة لـ “تحرير الشام”، أمس، أن “الزنكي” استهدفت قريتي عاجل وبسرطون غربي حلب بالأسلحة الثقيلة والمدافع.
وأضافت، “بعد نقض الزنكي اتفاقيات التحييد في بلدة الأبزمو، تقيم حواجز عسكرية فيها وفي قرية تقاد”.
وشملت نقاط سيطرة “تحرير سوريا”، اليوم، كلًا من جمعية “عباد الرحمن” وجمعية “السعدية”، عقب التقدم أمس إلى تقاد وعاجل وبسرطون وتلة النبي نعمان، وفق السيد.
وتستمر الاشتباكات بين الطرفين في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتقدمت “تحرير الشام” خلال الأسبوع الماضي في إدلب، وسيطرت على مواقع أبرزها مدينة خان شيخون، جنوبي المحافظة، وصولًا إلى مورك في ريف حماة ومعبرها التجاري.
وبدأت المواجهات بين الطرفين في 20 من شباط الماضي، توقفت ثم عادت بعد فشل وساطات لإيقاف الاقتتال، التي تكررت خلال الأيام القليلة الماضية.
ويتبادل الطرفان الاتهامات حول السبب في “إفشال” المفاوضات.
وشهدت قرى وبلدات في المنطقة مواجهات بين الطرفين، ودخلت “تحرير الشام” في وقت سابق قرى باتبو وكفرناصح وبابكة والجينة وإبين وغيرها.
وتتخوف “الهيئة” من دخول فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا إلى إدلب، وتتوعد بقتالها، معتبرة أن هناك مساعي لتحييدها، بعد وصل إدلب جغرافيًا بالريف الشمالي لحلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :