أسهم المهاجرون واللاجئون برفع حظوظ العاصمة اليونانية أثينا، باختيارها عاصمة عالمية للكتاب هذا العام من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
ويُصادف يوم 23 من نيسان كل عام، اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وهي احتفالية معتمدة أمميًا منذ عام 1995، تعبيرًا عن تقدير “يونسكو” والعالم أجمع للكتاب والمؤلفين.
وتسعى المنظمة من خلال هذا اليوم إلى تشجيع القراءة، لا سيما لدى الشباب، وإبداء الاحترام لكل الذين مهدوا الطريق للتقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية جمعاء.
وتختار “يونسكو” ومنظمات دولية أخرى تمثل القطاعات الرئيسية الثلاثة لصناعة الكتاب، وهم الناشرون وباعة الكتب والمكتبات، كل عام عاصمة عالمية للكتاب لمدة سنة واحدة.
ووقع الاختيار على أثينا هذا العام بسبب جودة أنشطتها، ولتحقيق هدف يتمثل بإتاحة الكتب لجميع سكان المدينة، بمن فيهم اللاجئون والمهاجرون.
ويأتي اختيار هذا اليوم كتاريخ رمزي تقديرًا لكتاب مهمين في التاريخ الإنساني، وُلدوا أو توفوا في هذا التاريخ.
ومن هؤلاء الكتاب، ميغيل دي سرفانتس، وليم شكسبير، الاينكا غارسيلاسو دي لافيغا، موريس درويون، هالدور ك. لاكسنس، فلاديمير نابوكوف، جوزيب بلا، ومانويل ميخيا فاييخو.
ولليونسكو عدة مبادرات في سبيل توفير الكتب والمراجع لجميع الناس، أبرزها “المكتبة الرقمية العالمية”.
وتوفر هذه المكتبة المخطوطات والخرائط والكتب النادرة والتسجيلات والأفلام والمطبوعات والصور الفوتوغرافية والرسوم المعمارية، مجانًا عبر موقعها الإلكتروني لجميع المهتمين.
والمحتوى متوفر بسبع لغات بينها العربية، ويتم تحديثه باستمرار من مكتبات ومؤسسات ثقافية في آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكيتين، من 26 مؤسسة موزعة على 19 دولة.
–