المعارضة تبادل أسيرًا مع “جيش خالد” غربي درعا لأول مرة (فيديو)

tag icon ع ع ع

أجرى فصيل معارض من “الجيش الحر” في محافظة درعا عملية تبادل مع “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، لأول مرة منذ الإعلان عن تشكيل الأخير.

وقالت مصادر مطلعة لعنب بلدي اليوم، الاثنين 23 من نيسان، إن عملية التبادل شملت أسيرًا من كل طرف في المنطقة الغربية من المحافظة.

وجرت المبادلة مع فصيل “جيش الثورة”، الذي نشر تسجيلًا مصورًا قبل ساعات، قال فيه إنه أطلق سراح المقاتل محمد خضر الباشا، مقابل تسليم الأمني التابع لتنظيم “الدولة” عبد الله مروان الزعبي، وفق التسجيل.

وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

وألقي القبض على الزعبي في كانون الثاني الماضي، خلال عملية أمنية للمعارضة في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي.

وبحسب مصادر عنب بلدي، ينحدر الباشا من بلدة الشجرة، وألقي القبض عليه سابقًا بعملية أمنية من قبل “جيش خالد”.

وجرت عملية التبادل برعاية أحد مشايخ مدينة داعل ووساطة وجهاء من حوض اليرموك، وافق المصادر.

وكانت فصائل المعارضة غربي درعا، أمهلت عناصر الفصيل شهرًا للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءًا من 30 كانون الأول 2017، دون أي تحرك ضده عقب انتهاء المهلة.

واعتاد “جيش خالد” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، كما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.

وكانت آخر تلك المعارضة قرب مساكن جلين والشيخ سعد، قبل أيام، وقتل خلالها العشرات من الطرفين، بينهم قياديون في “الجيش الحر”.

وأعدم “جيش خالد” أكثر من مرة أشخاصًا قال إنهم ينتمون لـ “الجيش الحر” في درعا، كما طالت العملية آخرين بعد نسب تهم مختلفة إليهم على رأسها “الكفر والزنا وسب الذات الإلهية والسحر”.

وتشكل “جيش الثورة” نهاية عام 2016 من تحالف فصائل مختلفة منها: “جيش اليرموك، جيش المعتز بالله، لواء المهاجرين والأنصار”.

وأسر العشرات من فصائل المنطقة و”جيش خالد”، منذ أيار من العام نفسه، والذي أعلن فيه عن تشكيل الأخير، وبدأ عمليات الكر والفر في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة