الأسد يحصر خروج أهالي كفربطنا إلى دمشق بيد “الضفدع”

  • 2018/04/22
  • 5:01 م
عناصر من الشرطة الروسية على معبر مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية - آذار 2018 (رويترز)

عناصر من الشرطة الروسية على معبر مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية - آذار 2018 (رويترز)

حصرت قوات الأسد خروج المدنيين من كفربطنا إلى العاصمة دمشق، بمهمات أمنية عن طريق الشيخ بسام ضفدع.

وقالت مصادر أهلية لعنب بلدي، تحفظت على ذكر اسمها لأسباب أمنية، أن الراغبين بالتوجه إلى دمشق لا يستطيع الخروج إلا بمهمة رسمية تعطى لمدة أسبوع واحد.

وبحسب المصادر، فإن الشيخ بسام ضفدع هو المسؤول عن تقديم هذه المهمات، مشيرة إلى أن من قيوده خارج كفربطنا لا يستطيع الحصول عليها.

ويعود أصل مصطلح “ضفدع” الذي شاع في الأسابيع الأخيرة، إلى الشيخ بسام الذي قاد مفاوضات التسوية مع النظام السوري في كفربطنا، في شباط الماضي، إلا أن المفاوضات قوبلت بالرفض من فصيل “فيلق الرحمن” الذي كان يسيطر على المنطقة.

وشكل الشيخ مجموعة مقاتلة لحمايته، سهلت دخول قوات الأسد إلى المدينة، وقادت المجموعة التي ازداد عددها اقتحام وادي عين ترما مع قوات الأسد.

وأطلق ناشطون إعلاميون في الغوطة الشرقية على أتباع بسام ضفدع لقب “الضفادع”.

وتشهد مدينة كفربطنا في الغوطة شرق العاصمة دمشق موجة كبيرة من الوافدين إليها من سكان عين ترما وزملكا وعربين للسكن فيها.

وقالت مصادر محلية من الغوطة الشرقية لعنب بلدي، إن مدينة كفربطنا باتت قبلة لأهالي الغوطة الذين تبقوا فيها بعد اتفاقية الإخلاء بين فصيل “فيلق الرحمن” وقوات الأسد.

وبحسب المصادر، فإن إيجار المنزل الواحد يبدأ من 30 ألف ليرة سورية حتى 40 ألف ليرة، مضيفةً أنه حتى المنازل غير المفروشة سكنت.

ويقول النظام السوري إنه يعمل على إعادة أهالي الغوطة إليها من مراكز الإيواء.

وسيطرت قوات الأسد على الغوطة الشرقية بعد اتفاق وقعته مع فصيل “فيلق الرحمن” يقضي بخروج الأخير إلى مدينة إدلب شمالي سوريا.

كما يقضي الاتفاق ببقاء الراغبون بالغوطة الشرقية شريطة أن يسووا أوضاعهم مع قوات الأسد.

كما غادر الغوطة الشرقية أكثر من 140 ألف مدني بحسب أرقام وزارة الدفاع الروسية، وسط وعود من النظام السوري لإعادتهم إلى بلداتهم في حمورية وبيت سوا وحزة وسقبا ومديرا ومسرابا.

وافتتحت قوات الأسد عشر مراكز للإيواء في العاصمة دمشق وريفها لوضع النازحين فيها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا