وصلت الدفعة الأولى من مهجري القلمون الشرقي بريف دمشق، إلى مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأحد 22 من نيسان، إن القافلة وصلت قبل قليل ودخلت من معبر “أبو الزندين” قرب المدينة.
وبدأت عملية تهجير مقاتلي الفصائل وعائلاتهم في القلمون الشرقي بعد التوصل لاتفاق مع روسيا يفضي إلى الخروج من المنطقة.
ووصلت الحافلات، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس، لتطبيق الاتفاق وخرج المقاتلون بعدها إلى الشمال السوري.
وبحسب المراسل، وصل نحو 1300 شخصًا ضمن 32 حافلة، جميعهم من جيرود والناصرية والرحيبة.
ولفت إلى أن وجهتهم النهائية غير معروفة فيما إذا كانت إلى ريف حلب أو عفرين.
وكان مهجرو مدينة الضمير وصلوا قبل يومين إلى ريف حلب الشمالي، وتوجهوا إلى مخيمات في ناحية جنديرس التابعة لعفرين.
ويقضي الاتفاق بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط ومستودعات الذخيرة، قبيل إخراج المقاتلين إلى جرابلس في ريف حلب الشمالي وإدلب.
وخضع القلمون الشرقي لسيطرة فصائل معارضة، أبرزها “جيش تحرير الشام” بقيادة النقيب، فراس بيطار، و”جيش الإسلام”، إضافة لـ “قوات الشهيد أحمد العبدو” و”جيش أسود الشرقية” الذي دخل في هدنة مع قوات الأسد منذ عامين.
وبحسب معلومات عنب بلدي فإن الدفعة الأولى من المقاتلين ستكون من “جيش تحرير الشام” بقيادة النقيب فراس بيطار.
ويبلغ عدد الخارجين من “جيش التحرير” 2500 شخصًا من المقاتلين وعائلاتهم، وستكون الوجهة إلى مدينة الباب في ريف حلب قبل التوجه إلى مدينة عفرين، التي سيطرت عليها تركيا قبل أسابيع.
وعلمت عنب بلدي أن جميع الفصائل المقاتلة سلمت سلاحها الثقيل، والتي يبلغ عددها قرابة 100 آلية عسكرية.